إثيوبيا تعلن أنها ستُفرج عن العديد من الشخصيات السياسية المسجونة

  • أعلنت الحكومة الاثيوبية الجمعة أنها ستُفرج عن العديد من الشخصيات السياسية المسجونة
  • لم يتضح على الفور عدد المعارضين المفرج عنهم
  • رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإفراج إثيوبيا عن “معتقلين عدة بينهم شخصيات معارضة بارزة”

أعلنت حكومة إثيوبيا الجمعة أنها ستُفرج عن العديد من الشخصيات السياسية المسجونة، من بينها مسؤولون في المعارضة وجبهة تحرير شعب تيغراي المتمرّدة.

وأوردت الدائرة الاعلامية التابعة للحكومة في بيان سمّت فيه العديد من المسؤولين الكبار في جبهة تحرير شعب تيغراي والمعارضة، أن “الهدف هو إفساح المجال لحلّ مستدام لمشاكل اثيوبيا، بطريقة سلمية ولا عنفية”.

ولم يتضح على الفور عدد المعارضين المفرج عنهم.

لكن منظمة “بالديراس فور جينوين ديموكراسي” أعلنت في وقت سابق عن إطلاق سراح مؤسسها إسكندر نيغا، وهو شخصية معارضة بارزة من أمهرة سبق أن اعتقل في ظل العديد من عهود الحكومات الإثيوبية.

ويأتي الإجراء بعد إصدار رئيس الوزراء أبيي أحمد بيانا دعا فيه إلى “المصالحة الوطنية” تزامنا مع احتفال إثيوبيا بعيد الميلاد الأرثوذكسي.

ومن بين المذكورين في البيان الإعلامي الحكومي جوار محمد، وهو قطب إعلامي بات سياسيا معارضا ضمن حزب مؤتمر أورومو الفدرالي بعد أن كان حليفا لأبيي أحمد.

احتجز إسكندر وجوار خلال حملة اعتقالات سياسية جماعية أعقبت احتجاجات دامية منتصف عام 2020 اندلعت بعد مقتل مغنّ شعبي من اتنية الأورومو.

ومن الأسماء الأخرى شخصيات من جبهة تحرير شعب تيغراي بينها سبحات نيغا، أحد مؤسسي الجبهة، وكيدوسان نيغا وأباي ولدو والسفير السابق في السودان أبادي زيمو ومولو غبريغزابر.

غوتيريش يرحب بإفراج الحكومة الإثيوبية عن معارضين

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بإفراج إثيوبيا عن “معتقلين عدة بينهم شخصيات معارضة بارزة”، داعيا إلى “الاستفادة من هذا الإجراء الهام لبناء الثقة” ووقف الأعمال العدائية.

وشدد غوتيريش في بيان صحافي على ضرورة الشروع في “وقف دائم لإطلاق النار” وبدء “مسار حوار وطني ومصالحة شاملة وذات مصداقية”.

كما أكد أنه يتوقع “تحسنا كبيرا في وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المتضررة نتيجة النزاع المستمر منذ عام”، مشيرا إلى محادثة أجراها مؤخرا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في هذا الصدد.