المسلمون في الغرب باتوا يهتمون بالدفاع عن الإيغور

  • قضية الإيغور.. قضية الاضطهاد الأبرز عالميًا
  • منظمات إسلامية في الغرب باتت تهتم بالقضية

 

قضية الإيغور.. قضية الاضطهاد الأبرز عالميًا على مدار السنوات الماضية، والتي تسعى من خلالها السلطات الصينية، ممثلة في الحزب الشيوعي الحاكم، لإبادة الأقليات العرقية، خاصة الأقليات المسلمة وفي القب منها “الإيغور“.

وعلى مدى العام الماضي، أصبحت المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وأماكن أخرى، تدافع بشكل صريح عن مسلمي الإيغور، الذين يعانون من الإبادة الجماعية على أيدي الحكومة الصينية.

ووفقًا للعديد من التقارير الدولية، فقد واجهت حكومات العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، انتقادات بسبب صمتها في مواجهة القمع الذي يتعرض له الإيغور؛ في الصين، ولكن المواطنين المسلمين باتوا يتحدثون بصوتٍ عال عنها.

ومع تزايد أهمية الإبادة الجماعية في الإيغور على الصعيد الدولي خلال العام الماضي، أصبح مصير الجماعة العرقية- لم تعرف ذات يوم- مسألة تثير قلقًا عالميًا.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت أكثر من 40 منظمة إسلامية في الولايات المتحدة والخارج، مقاطعة فنادق هيلتون، وذلك بعد تقارير تُفيد بأنه سيتم بناء فندق مخطط له في منطقة شينجيانغ فوق مسجد مهدم.

في ديسمبر 2020، كتبت أكثر من 70 جمعية طلابية مسلمة في جميع أنحاء العالم، وعشرات الجماعات الإيغورية رسالة مفتوحة إلى منظمة التعاون الإسلامي، والتي تضم 57 دولة عضوًا، تحثهم فيها على إدانة انتهاكات الصين.

ويرسل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو واحد من أكبر جماعات الدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة، بانتظام بيانات صحفية تُسلط الضوء على التقارير الجديدة حول وضع الإيغور في الصين وتطالب المشرعين الأمريكيين والمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات.

وقال روبرت ماكاو مدير الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في مقابلة مع موقع أكسيوس: “من المهم أن يقف جميع المسلمين الأمريكيين معًا في مكافحة حملة الإبادة الجماعية هذه”.

وقال ماكاو إن الأمريكيين الإيغورين، تأثروا أيضًا بالإبادة الجماعية، مما جعل هذه القضية مرتبطة مباشرة بالمجتمعات المسلمة الأمريكية.

وأضاف أن “عددًا من الحكومات الإسلامية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي، التزمت الصمت حول هذه المسألة”. ومن ثم فان مسئوليتنا كمواطنين ومنظمات مسلمة هي المطالبة بالعدالة والمسائلة للإيغور الصين.

الذهاب أعمق: الجماعات اليهودية تحث بايدن على اتخاذ إجراءات بشأن الإبادة الجماعية الإيغور.

كما أرسلت مجموعة من أكثر من 200 منظمة وحاخام وكنيس يهودي رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكبار المسؤولين الأمريكيين تحثهم فيها على بذل المزيد من الجهد لمعارضة الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة الصينية للإيغور، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلع عليها الموقع الإخباري “أكسيوس”.

احتفالا بيوم حقوق الإنسان يوم 10 ديسمبر، احتشدت مجموعات مختلفة مناهضة للحزب الشيوعى الصينى فى لندن للدفاع عن شعب الإيغور