مالي.. لم يحدد الجيش المجموعة التي نفذت الهجوم

  • في جانب المهاجمين، عثر على 31 جثة
  • تصاعد العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب

أعلن الجيش في مالي مقتل ثمانية من جنوده في هجوم في غرب البلد، الواقع بمنطقة الساحل، حيث تنشط جماعات غرهابية، وذلك في حصيلة جديدة تزيد مرتين على الحصيلة السابقة.

وفي تحديث للمعلومات مساء الخميس، أعلنت القوات المسلحة المالية أن الهجوم الذي وقع الأربعاء، أدى أيضا إلى جرح سبعة جنود وتدمير آليتين عسكريتين، لكنها أضافت أن 31 مهاجما قتلوا من دون تحديد هوية المجموعة التي ينتمون إليها.

وفي بيانه الأولي عن وقوع الهجوم أعلن الجيش مقتل أربعة من جنوده وإصابة نحو 12 عندما “تعرضت وحدة في منطقة نارا لهجوم مركب شمل تفجير عبوات ناسفة و(استخدام) أسلحة ثقيلة”.

وفي بيانه الأخير قال الجيش إنه “في جانب المهاجمين، عثر على 31 جثة” صباح الخميس إضافة إلى أسلحة وذخائر.

ولم يحدد الجيش المجموعة التي نفذت الهجوم.

وأفاد أنه ليل الأربعاء تعرض الجنود لهجوم في سيكاسو بأقصى الجنوب، فيما تعرض معسكر هومبوري في منطقة موبتي (وسط) لقصف. ولم تسجل أي خسائر بشرية.

وتشهد مالي موجة من أعمال العنف المتعددة الأوجه خلفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ بدء تمرد قاده انفصاليون وجهاديون في شمال البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان إفريقية.

وتصاعد العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد، حيث تُرتَكب غالبية الاعتداءات في حقّ مدنيين، بحسب الأمم المتحدة. واتّسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ولم يؤدّ استيلاء العسكريين على السلطة في باماكو عبر انقلاب في عام 2020، إلى كبح هذه الدوامة.