وزارة الخزانة الأمريكية تصنف أعضاء في شبكة مقرها البرازيل مكونة من أفراد منتسبين إلى القاعدة كإرهابيين عالميين

  • الولايات المتحدة تصنف 3 في البرازيل منتمين إلى القاعدة كإرهابيين عالميين
  • أصدر وزير الخارجية أنطوني بلينكين بيانا أشار فيه إلى استمرار القبضة الخانقة على أي كيانات مرتبطة بالقاعدة

صنفت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء أعضاء شبكة مقرها البرازيل لأفراد ينتمون إلى تنظيم القاعدة وشركاتهم على أنهم إرهابيون عالميون محددون بشكل خاص.

وقالت الدائرة في بيان لها إن “هيثم أحمد شكري أحمد” المغربي أحد الأعضاء الأوائل لشبكة دعم القاعدة في البرازيل كان على اتصال متكرر وتعاملات تجارية، تشمل شراء العملات الأجنبية، مع فرد منتسب لتنظيم القاعدة آخر مقره في البرازيل.

ومن بين الأشخاص الآخرين الذين تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة “محمد شريف محمد عواد” الذي تلقى تحويلات بنكية من شركاء آخرين للقاعدة في البرازيل ولعب دورًا مهمًا في جماعة مرتبطة بالقاعدة ومقرها البرازيل وحددت “أحمد الخطيب” ومقره في البرازيل وكذلك الشركات التابعة لهما أيضاً.

وقال وكيل وزارة الخزانة براين إي نيلسون: “تُظهر أنشطة هذه الشبكة التي تتخذ من البرازيل مقراً لها أن القاعدة لا تزال تشكل تهديداً إرهابياً عالمياً منتشراً، وأن تصنيفات اليوم ستساعد في منع وصول الجماعة إلى النظام المالي الرسمي”.

وتابع: “الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا الأجانب، بما في ذلك البرازيل، لتفكيك شبكات الدعم المالي للقاعدة.”

تضمن بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضًا تداعيات شديدة اللهجة للعقوبات المفروضة على أي شخص لديه أي تعاملات مالية مع الأفراد المذكورين.

وورد في البيان “بموجب هذه السلطة، يمكن لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن يحظر أو يفرض شروطًا صارمة على فتح أو الاحتفاظ في الولايات المتحدة بحساب مراسل أو حساب مستحق الدفع لمؤسسة مالية أجنبية أجرت أو سهلت عن قصد أي معاملة مهمة نيابة عن أي شخص مصنف بأنه إرهابي عالمي “.

وأصدر وزير الخارجية أنطوني بلينكين بيانا ردا على أحداث يوم الأربعاء، أشار فيه إلى استمرار القبضة الخانقة على أي كيانات مرتبطة بالقاعدة أو تمولها بأي طريقة أخرى.

وجاء في بيان بلينكين أنه “نظرًا لأن القاعدة تولد جميع إيراداتها تقريبًا خارج الولايات المتحدة، فقد استخدمت حكومة الولايات المتحدة الأدوات المالية بقوة للحد من تدفقات تمويل القاعدة على مستوى العالم. ويشمل ذلك تحديد ما يقرب من 300 فرد وكيان تابعين للقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى في جميع أنحاء أفغانستان وباكستان والخليج وأفريقيا ومناطق أخرى”.

ويعد “أحمد الخطيب” المساهم الوحيد وجزء من إدارة أعمال شركة للأثاث ومقرها ساو باولو في البرازيل وفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية.

وصل المغربي إلى البرازيل في عام 2015، حيث كان أحد الأعضاء الأوائل في شبكة القاعدة حيث كان على اتصال متكرر ومعاملات تجارية، بما في ذلك شراء العملات الأجنبية، مع فرد آخر تابع للقاعدة ومقره في البرازيل.

أما الآخرون الذين تم إدراجهم في القائمة فهم “محمد شريف محمد عواد” الذي تلقى تحويلات بنكية من شركاء آخرين للقاعدة في البرازيل ولعب دورًا مهمًا في جماعة مرتبطة بالقاعدة مقرها البرازيل وكذلك شركات “عواد” و”الخطيب”.

وتم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي 13224.

في عام 2019، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يبحث عن مصري في البرازيل “محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم” للاشتباه في أنه عمل كعميل للقاعدة وميسر لهجمات على الولايات المتحدة منذ 2013.

وذكرت وسائل إعلام برازيلية في ذلك الوقت أن محمد دخل البلاد في 2018 وكان مصرح له بالعيش في البرازيل.

البرازيل لديها قانون لمكافحة الإرهاب منذ عام 2016، تم تمريره قبل الألعاب الأولمبية التي عقدت في ريو دي جانيرو في ذلك العام.

وقبل أيام من حفل الافتتاح، ألقت الشرطة الفيدرالية في البلاد القبض على 10 أشخاص زُعم أنهم ينتمون إلى خلية أعلنت الولاء لتنظيم داعش الإرهابي المتطرف.