السلطات الصحية: أوميكرون باتت المتحورة المهيمنة في الولايات المتحدة
- أوميكرون أصبحت تُمثّل 73,2% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في أمريكا
- البيت الأبيض: لا نعتزم فرض “إغلاق” في الولايات المتحدة بسبب كوفيد-19
أصبحت أوميكرون المتحوّرة المهيمنة في الولايات المتحدة، إذ إنّها تُمثّل 73,2% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 خلال الأسبوع المنتهي في 18 كانون الأوّل/ديسمبر، وفق ما أظهرت بيانات السلطات الصحّية الأمريكيّة.
وقد تغلّبت المتحوّرة أوميكرون السريعة الانتشار، على المتحوّرة دلتا في غضون أسابيع، وباتت تُمثّل ما يصل إلى 96,3% من الحالات الجديدة في ثلاث ولايات في شمال غرب الولايات المتحدة (أوريغون وواشنطن وايداهو)، حسب مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وفي مجموعة أخرى من الولايات الجنوبيّة الشرقيّة، بما في ذلك فلوريدا وألاباما وجورجيا، تُمثّل أوميكرون 95,2% من الإصابات الجديدة، وهي نسبة مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد.
رصِدت أوميكرون في جنوب إفريقيا في تشرين الثاني/نوفمبر، وأثارت قلقا دفع إلى تشديد القيود الصحية في كل أنحاء العالم.
يظهر أنبوب اختبار مكتوب عليه “اختبار كوفيد-19” أمام كلمة أوميكرون المتحورة الأكثر انتشار في الولايات المتحدة. رويترز
لا نية لفرض “إغلاق” في الولايات المتحدة بسبب كوفيد-19
وفي سياق متصل، لا تعتزم إدارة جو بايدن فرض “إغلاق” في الولايات المتحدة في مواجهة موجة وبائية جديدة لفيروس كورونا، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الاثنين.
وقالت ساكي في إحاطتها الصحافية اليومية إن الرئيس الأمريكي الذي سيتوجه إلى مواطنيه الثلاثاء لن يعلن “إغلاق البلاد” بل سيركز على فوائد تلقي اللقاح.
وأضافت أنه سيعلن أيضا “إجراءات” جديدة تهدف إلى “توسيع نطاق إجراء الفحوص لكشف” كوفيد-19، مع الإشارة إلى “الأخطار التي تهدد غير الملقحين”.
وحذر مستشار البيت الأبيض للشؤون الصحية أنتوني فاوتشي الأحد من أن المتحورة أوميكرون “تنتشر” في أنحاء العالم، لافتا إلى أن “أسابيع أو أشهرا صعبة” تنتظر الأميركيين هذا الشتاء.
وأحصت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 807 آلاف وفاة بكوفيد-19 لتكون البلد الأكثر تضررا في العالم من الوباء.
