أفغانستان تواجه خطر الانهيار الاقتصادي والمجاعة

يعاني سكان أفغانستان من الفقر وتدني الأوضاع المعيشية منذ استيلاء جماعة طالبان على أفغانستان، وتستمر الأزمات في أرجاء البلاد ومن بين تلك الأزمات العصيبة التي حلت عليهم ، الأزمة الاقتصادية التي تواصل نسبة ارتفاعها . وتيلها أزمتي البطالة وقلة مواد الغذاء، وكذلك وضع يؤدي الأطفال ثمنه، 15 مليون أفغاني يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي حتى الآن في عام 2021؛ في استمرارية الحاجة للمساعدة مع مواصلة الاقتصاد في الانهيار.

ومن جانب آخر تحدثت شيلي ثكرال المتحدثة الرسمية ببرنامج الغذاء العالمي في أفغانستان أن حوالي 15 مليون أفغاني يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي حتى اللحظة في عام 2021، الوضع الحالي الآن في ديسمبر حرج للغاية ، الوضع حرج كما قلت لعدة أسباب الدولة تمر بأزمة جفاف مستعصية وهي الأزمة الأسوأعلى الإطلاق منذ أكثر من حوالي 30 عاما وأيضا الأزمات الاقتصادية أثرت بشكل واضح على وضع معيشة الناس ، الأفراد الذين كانوا يمتلكون وظائف حتى شهر أغسطس لم يعد لديهم أموال كافية لمواجهة بسبب هذه الأزمة

وأضافت ثكرال أن الأفغان أصحبوا أمام خيارات محدودة وصعبة للغاية وهذه الخيارات التي أعنيها هي قدرتها الضعيفة للحصول على غذاء ذو جودة عالية وأيضا يجدون كيمات قليلة جدا من الأغذية ما يجعلهم يطلبون المساعدات الغذائية

أفغانستان يرزح تحت وطأة الفقر خطر الانهيار الاقتصادي والمجاعة

وقالت شيلي ثكرال المتحدثة الرسمية لبرنامج الغذاء العالمي في أفغانستان ما ننظر له الآن بجدية التقرير التحليلي لبرنامج الأغذية العالمي الذي يقدر أن نحو 98 في المائة من الأفغان لا يستهلكون ما يكفي من الغذاء – وهو ارتفاع مقلق ، نحن بحاجة إلى تكثيف العمليات الإنسانية بسرعة في أفغانستان لمساعدة أكثر من 23 مليون شخص يواجهون جوعًا شديدًا في البلاد في عام 2022 ، نحن نحتاج لمعالجة هذه الأزمة لمساعدة ملايين الأطفال يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة قبل أن يصل بهم الحال إلى مستنقع الفقر الحاد وإلحاق الضرر بهم على المدى البعيد

وأردفت ثكرال الأرض حارة جدا وجافة إذن يجب تقديم لهم اي نوع من المساعدات لإنقاذهم بحلول 2022 ، فعندما يكون معدل المياة منخفض وأيضا عندما يكون هناك تأثيرات غير إيجابية على المناخ والبيئة في الدولة كل ذلك يؤثر بشكل سلبي يهدد مستقبل الأمن الغذائي لديهم فهم لا يعلمون من أين سيأتي لهم الغذاء ما يجعلهم يضطرون الى بيع مقتنايتهم من أجل الذهاب إلى شراء الغذاء على سبيل المثال بيع أثاث المنزل والأغراض الشخصية وهم يبيعون تلك المقتنيات والأعراض من أجل تناول الطعام لضمان استمرارية بقائهم على قيد الحياة فعند ذهابهم الى السوبرماركت.

وأكدت شيلي ثكرال المتحدثة الرسمية ببرنامج الغذاء العالمي في أفغانستان على أن برنامج الأغذية العالمي يبذل كل مافي وسعه من أجل إيجاد مصادر للتبرعات لنتمكن من تقديم الدعم للشعب الأفغاني بمساعدة أكثر من 23 مليون شخص يواجهون جوعًا شديدًا بحلول عام 2022 ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف المطلوب نحن بحاجة ماسة إلى 220 مليون دولار أمريكي شهريًا في عام 2022 لمساعدة 23 مليون أفغاني وهذا يعني أننا بحاجة إلى 2.6 بليون دولار أمريكي للسنة القادمة ، بمعنى أن كل شخص يحتاج إلى 100 دولار أمريكي.