خط أنابيب نورد ستريم 2 موضع خلاف بين برلين وبولندا

  • طلب رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي من نظيره الألماني أولاف شولتس “عدم افتتاح” خط أنابيب نورد ستريم 2
  • زار شولتس وارسو للمرة الأولى منذ تسلّمه منصبه الأسبوع الماضي خلفا لأنغيلا ميركل
  • حذر شولتس من أنه قد تكون هناك “عواقب” على خط الأنابيب إذا ما قررت روسيا غزو أوكرانيا

 

طلب رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي الأحد من نظيره الألماني أولاف شولتس “عدم افتتاح” خط أنابيب نورد ستريم 2، وهو موضع خلاف بين برلين وبولندا.

وزار شولتس وارسو للمرة الأولى منذ تسلّمه منصبه الأسبوع الماضي خلفا لأنغيلا ميركل، بعد أن كان زار أيضا كلا من باريس وبروكسل.

وكرر مورافيسكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شولتس، حجج بولندا حول خطر “الابتزاز” الروسي في وجه أوكرانيا و”زعزعة الاستقرار عند الخاصرة الشرقية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي”.

وأكد شولتس أن بلاده “ستبذل قصارى جهدها لضمان بقاء أوكرانيا دولة عبور” للغاز، بينما اعتبر رئيس الوزراء البولندي أنه “سيكون من الأفضل عدم الموافقة على افتتاح نورد ستريم 2”.

وخط الأنابيب هذا الذي يدعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة، ولقي دعما من المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل باسم ضمان تزويد أوروبا بالغاز، يلقى انتقادات من دول عدة.

وأبرز الدول المنتقدة هي الولايات المتحدة وبولندا القلقتان من تعزيز اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية، إضافة إلى أوكرانيا التي تقول إن المشروع سيضعفها دبلوماسيا واقتصاديا باعتبارها حتى الآن دولة العبور الرئيسية للغاز الروسي نحو أوروبا.

وحذر شولتس من أنه قد تكون هناك “عواقب” على خط الأنابيب إذا ما قررت روسيا غزو أوكرانيا.

وتحدث شولتس في المؤتمر الصحافي مع نظيره البولندي عن “فصل جديد” في العلاقات الثنائية مع بولندا “الهدف منه تعزيزها بشكل دائم”.