دميتري موراتوف- يطلب من الجمهور  الوقوف دقيقة صمت حداداً على المراسلين الذين قُتلوا.

  • انتقدت ماريا ريسا شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة
  • كان كلاهما موضع قمع بسبب تقاريرهما عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد

 

عند استلام جائزة نوبل للسلام الجمعة بالاشتراك مع الفيليبينية ماريا ريسا، طلب الروسي دميتري موراتوف، رئيس تحرير صحيفة نوفايا غازيتا المستقلة، من الجمهور في أوسلو الوقوف دقيقة صمت حداداً على المراسلين الذين قُتلوا.

وقال موراتوف: “دعونا نقف دقيقة صمت تكريمًا لزملائنا المراسلين، الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذه المهنة، ونقدم دعمنا لأولئك الذين يعانون من الاضطهاد، أريد أن يموت الصحفيون وهم كبار في السن”.

من جانبها انتقدت ماريا ريسا المؤسسة المشاركة لموقع رابلر الإخباري شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة التي قالت إنها “أتاحت لفيروس الكذب أن يصيب كلامنا، عبر تأليب بعضنا ضد بعض وإخراج مخاوفنا وغضبنا وكراهيتنا وتمهيد الطريق لصعود حكام وزعماء مستبدين دكتاتوريين”.

ومنحت الجائزة للفائزين عن “نضالهم الشجاع من أجل حرية التعبير” في مواجهة الحكومات الاستبدادية.

ديمتري موراتوف

الفائزان بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا وديمتري موراتوف يقفان لالتقاط صورة خلال حفل توزيع جائزة نوبل للسلام في قاعة مدينة أوسلو في أوسلو، النرويج، 10 ديسمبر/كانون الأول 2021.

وكان كلاهما موضع قمع بسبب تقاريرهما عن انتهاكات حقوق الإنسان والفساد التي نفذتها حكومتا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوالي.

ولدى تسلمها الجائزة، قالت ريسا إنها “ممثلة لكل صحفي في جميع أنحاء العالم مجبرة على التضحية بالكثير للحفاظ على الخط، والبقاء وفيا لقيمنا ومهمتنا، ومحاسبتك على الحقيقة والسلطة”.

واستخدم موراتوف خطابه للتحذير من ان “العالم يتجه نحو الديكتاتورية”.