داعش يقر بمقتل مسؤول بارز

اعترف تنظيم داعش بمقتل قائدٍه العسكري (الأسبق) في ولاية كنر الأفغانية، المعروف بـ”القائد خادم”، وذلك خلال غارة جوية شنتها القوات الأمريكية قبل انسحابها من أفغانستان.

وذكرت أسبوعية النبأ الداعشية أن محمد الأمين الشهير بـ”خادم”، والمولود بمنطقة “جبرهار “التابعة لولاية ننجرهار الأفغانية (شرقي البلاد على الحدود مع أفغانستان)، انضم لمجموعة من الجهاديين العرب المتواجدين في أفغانستان، عام 2006، وتلقى على أيديهم التدريب العسكري والشرعي، كما عمل مترجمًا من العربية إلى البشتونية، لصالح “الأفغان العرب”.

وأضافت الصحيفة أن “خادم”، انخرط في مجموعة “الأمير جعفر” والتي كانت إحدى المجموعات العاملة تحت إمرة حركة طالبان في منطقة “جبرهار”، منذ عام 2006 حتى عام 2014، وذلك قبل أن تُبايع مجموعة “الأمير جعفر”، أبوبكر البغدادي، خليفة داعش، آنذاك، وتصبح تابعة لما يُسمى بـ”ولاية خراسان” الداعشية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الأمير جعفر” قُتل في قصف لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أيام قليلة من بيعة تنظيم داعش، موضحةً أن “خادم” تولى قيادة المجموعة خلفًا لأميرها المقتول، ومن ثم شرع في ضم أفراد جدد لخلايا التنظيم في المنطقة.

ووفقًا للصحيفة فإن القيادي الداعشي الجديد تولى العديد من “المهام الجهادية” في ولاية ننجرهار الأفغانية وخصوصًا في مناطق “تورا بورا”، و”بجير”، و”كوت”، وغيرهم، قبل أن يتم اختياره بعد فترة ليتولى منصب الأمير العسكري لتنظيم داعش في ولاية “كنر” (أقصى شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان).

وذكرت أسبوعية النبأ أن التحالف الدولي شن حملة قصف جوية مركزة على مناطق سيطرة داعش في كنر الأفغانية، بالتزامن مع إطلاق حركة طالبان حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق التي ينشط فيها التنظيم، مؤكدًة أن “خادم” قُتل خلال إحدى الغارات الجوية التي نفذتها طائرة مسيرة بدون طيار ، أواخر فبراير/ شباط عام 2020.