التجمع ردد هتافات مناهضة لخامنئي والحرس الثوري

  • طائرة الركاب الأوكرانية تم إسقاطها في 8 يناير 2020
  • محاكمة شكلية لرُتب متدنية في جريمة دولية

للأسبوع الثاني على التوالي، تتجمع عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني، أمام مكتب المدعي العسكري في طهران، وذلك احتجاجًا على “المحكمة غير القانونية” للقضية، مطالبين محاكمة الجناة الحقيقيين. واصفين إطلاق الصاروخ بأنه “جريمة مع سبق الإصرار”، مع تحميلهم قادة إيران والحرس الثوري المسؤولية.

وبينما حاصرتهم قوات الحرس الثوري، هتفت العائلات “عار على المجرمين، الموت للحرس الثوري، الحقيقة والعدالة، الموت لحجي زاده، الموت لسلامي، الموت لباقري (وهم قادة الحرس الثوري)”.

طائرة الركاب الأوكرانية، تم إسقاطها في 8 يناير من العام الماضي، وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا. وبعد قرابة عامين، تعقد الحكومة الإيرانية محكمة عسكرية لـ10 أشخاص يُحاكمون بإسقاط الطائرة، وتدعي الحكومة أن عملية إسقاط الطائرة مجرد “خطأ”.

أكدت عائلات الضحايا أن إسقاط الطائرة الأوكرانية تم من قبل الحرس الثوري الإيراني، وكان من مسؤولية مسؤولين رفيعي المستوى، ولم يكن حادثًا تسبب فيه مشغل نظام صاروخي كما زعمت طهران.

هيئة الطيران المدني الإيرانية، التي كانت مسؤولة عن التحقيق في الحادث قالت إن المشغل أخطأ في أن الطائرة صاروخ في وقت كانت التوترات شديدة فيه بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية.

أدان تحقيق كندي “المسؤولين” لكنه لم يعثر على دليل على أن المأساة كانت مع سبق الإصرار

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأفراد عائلات متجمعة في طهران، حيث هتف بعضهم، قائلًا: “الموت لخامنئي” و”الموت للجمهورية الإسلامية”.

وإثر تحطم الطائرة، التزم المسؤولون الإيرانيون الصمت لمدة 3 أيام، وقدموا معلومات كاذبة وقالوا إن تحطم الطائرة جاء بسبب “خلل فني”.

وفي 21 من الشهر الجاري، بدأت في إيران محاكمة 10 عسكريين في قضية إسقاط طائرة ركاب أوكرانية “بالخطأ”.

وقالت وكالة “ميزان” الرسمية للسلطة القضائية: “بدأت محاكمة تحطم الطائرة بي اس 752 برئاسة القاضي إبراهيم مهرانفر أمام المحكمة العسكرية لمحافظة طهران”.