سويتو تشتري المثلجات من بائع متجول منذ عقود
- عندما تصدح هذه الموسيقى في شوارع مدينة سويتو الجنوب إفريقية، فهذا يعني أمرا واحدا، وصلت المثلجات
- يقول سيفو متشالي، بائع آيس كريم متجول: “بدأت العمل على سيارة الآيس كريم عام 1977 مع جاري
- لن تتوقف سويتو عن سماع هذه الموسيقى قريبا، فالرجل ينوي مواصلة عمله طالما أنه على قيد الحياة.
كانت الموسيقى التي تصدح من عربة المثلجات التي يملكها سيفو متشالي تجذب أعداداً كبيرة من الأطفال في سويتو منذ سنوات الفصل العنصري العنيفة في جنوب إفريقيا حيث كانوا يتهافتون عليه للحصول على الآيس كريم. وبعد عقود، ما زال مستمراً في عمله.
عندما تصدح هذه الموسيقى في شوارع مدينة سويتو الجنوب إفريقية، فهذا يعني أمرا واحدا، وصلت المثلجات.
يقول سيفو متشالي، بائع آيس كريم متجول: “بدأت العمل على سيارة الآيس كريم عام 1977 مع جاري”
منذ 45 عاماً، يعمل سيفو متشالي من الاثنين إلى الاثنين سائقاً سيارته عبر البلدة الجبلية التي كانت موطنا لأول رئيس أسود لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا. حتى أثناء كفاح التحرير العنيف الذي هز سويتو خلال السبعينات، كان يبيع المثلجات. ولم يكن يوقفه إلا الطقس الشتوي من حين إلى آخر.
يضيف متشالي: “عملت هناك حتى عام 1999 وعندما باعني صديقي هذه السيارة، بدأت أعمل لحساب نفسي”.
يتذكر متشالي باعتزاز وجوه زبائنه الأطفال الذين أصبحوا الآن بالغين والذين يرسلون أطفالهم اليوم إلى سيارته للحصول على المثلجات. ويتذكر الأسعار التي كانت أقل خلال الفصل العنصري الذي انتهى رسميا في العام 1994.
“الكثير والكثير من الأطفال هنا، يعرفون أن هذه السيارة أقدم منهم. كانوا صغارًا عندما بدأنا العمل”.
لن تتوقف سويتو عن سماع هذه الموسيقى قريبا، فالرجل ينوي مواصلة عمله طالما أنه على قيد الحياة.
أحد المواطنين يشتري الآيس كريم من شاحنة المثلجات لصاحبها سيفو ميتشالي في سويتو، جنوب أفريقيا/ أ ف ب
