العنف ما زال سيد الموقف في ميانمار

  • دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدة دول حليفة لهما الجمعة إلى “الوقف الفوري للعنف” في ميانمار
  • أشارت الدول الموقعة إلى “مزاعم” بشن هجمات عسكرية بأسلحة ثقيلة
  • تعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في شباط/فبراير الذي أعقبه قمع شرس للمعارضة

 

دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدة دول حليفة لهما الجمعة إلى “الوقف الفوري للعنف” في ميانمار ، معربة عن انزعاجها من امكان ارتكاب الجيش “فظائع” جديدة.

وجاء في بيان مشترك وقعت عليه أيضا أستراليا وكندا وكوريا الجنوبية والنروج ونيوزيلندا “نعيد تأكيد قلقنا العميق إزاء التقارير حول انتهاكات جارية لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن البورمية في أنحاء البلاد”.

وأشار البيان إلى “تقارير موثوقة عن عنف جنسي وتعذيب، لا سيما في ولاية تشين” غرب البلاد، وكذلك في منطقتي ساغينغ وماغوي في وسطها.

وأضاف البيان المشترك “وردت تقارير عن إحراق الجيش منازل وكنائس ودارا للأيتام في قرية ثانتلانغ واستهداف منظمات إنسانية في ولاية تشين”.

وأشارت الدول الموقعة إلى “مزاعم” بشن هجمات عسكرية بأسلحة ثقيلة “بما في ذلك قصف وضربات جوية” و”نشر آلاف العسكريين لمواكبة ما تسميه قوات الأمن عمليات مكافحة الإرهاب ولكنها تؤثر على المدنيين”.

وتابع البيان أن تقارير الأمم المتحدة “تثير مخاوف جدية بشأن مخاطر أعمال عنف وفظائع مستقبلا”.

ودعا “المجتمع الدولي إلى تعليق كل الدعم العملاني للجيش ووقف جميع عمليات نقل الأسلحة” وكذلك “المساعدة الفنية” للجيش.

وأضافت واشنطن ولندن وحلفاؤهما “نشجع المجتمع الدولي على العمل معا لمنع حدوث فظائع في ميانمار “.

وكانت واشنطن قد دانت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر “الهجمات الشنيعة” للمجلس العسكري البورمي في ولاية تشين.

تعيش ميانمار حالة فوضى منذ الانقلاب العسكري في شباط/فبراير الذي أعقبه قمع شرس للمعارضة.