تسجيل صوتي لمنفذ التفجير الانتحاري ضد مدير إذاعة مقديشو

  • التسجيل الصوتي يشير إلى أن اسم المنفذ عيسى عبدي عبدالله
  • انضم “عبدالله” إلى جماعة الشباب الصومالية سنة 2011

بثت “إذاعة الأندلس” التابعة لجماعة الشباب الصومالية، تسجيلاً صوتياً لأحد عناصرها، والذي قام بعملية التفجير الانتحارية ضد مدير الإذاعة الوطنية الصومالية “عبد العزيز أفريكا“.

وقدّم صاحب التسجيل الصوتي نفسه على أنه عيسى عبدي عبدالله، 27 سنة من عشيرة “مررسده” من فخذ “هبر محمد” من قبيلة “هويه”، مواليد بلدة “درّي” التابعة لناحية “عيل بور” في محافظة “غلغدود” سنة 1994م.

وانضم “عبدالله” إلى جماعة الشباب الصومالية سنة 2011م، وقبل انضمامه إلى مكتب “الاستشهاديين”، كان ضمن جيش الجماعة في “غلغدود” ، وشارك في معارك كثيرة، وقد وجه رسائل متعددة ووصايا لأفراد من عائلته وزملائه في الجماعة والعامة، وكان مدار تلك الرسائل ما تحمله الجماعة وأفرادها من فكر انعزالي تكفيري.

إرهاب جماعة الشباب الصومالية.. تسجيل صوتي لمنفذ التفجير الانتحاري ضد مدير إذاعة مقديشو

عبدالعزيز محمود غوليد “أفريكا”، مدير إذاعة مقديشو

تفجير انتحاري تبنته الشباب الصومالية يستهدف سيارة مدير إذاعة مقديشو

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية إن عبدالعزيز محمود غوليد “أفريكا”، مدير إذاعة مقديشو المملوكة للدولة قتل خلال تفجير استهدف سيارته شمال العاصمة الصومالية، وتبنته جماعة الشباب الإرهابية.

وأضافت المصادر إلى إصابة مرافقه شرماركه محمد مدير الأخبار في التلفزيون الوطني الصومالي إصابات بليغة.

وأعلنت قيادة الشرطة الصومالية أن تفجير سيارة الإعلامي تم بعملية انتحارية.

وأشارت مصادر مقربة من جماعة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إلى أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن العملية.

إرهاب جماعة الشباب الصومالية.. تسجيل صوتي لمنفذ التفجير الانتحاري ضد مدير إذاعة مقديشو

عبدالعزيز محمود غوليد “أفريكا”، مدير إذاعة مقديشو

ما هو سبب اغتيال عبد العزيز محمود جوليد

كان جوليد، المعروف أيضًا باسم عبد العزيز أفريكا، معروفًا بمقابلاته مع المشتبه بهم من جماعة الشباب المحتجزين من قبل قوات الأمن الصومالية. اجتذبت برامجه جمهورًا كبيرًا داخل وخارج الدولة وقالت جماعة الشباب إنها كانت “تطارد” الصحفي منذ فترة طويلة..

المتحدث باسم عملية الشباب العسكرية، قال لوكالة رويترز للأنباء: “لقد ارتكب جرائم ضد الإسلام ، وتورط في قتل المجاهدين”.

وأشارت الجماعة إلى أن العملية تمت انتقاماً لمقتل مسؤولها الإعلامي المدعو “حسن حنفي” والذي تم إعدامه على يد الحكومة الصومالية في عام ٢٠١٦.