محادثات “مكثفة” بين وفدي بريطانيا والاتحاد الأوروبي بخصوص إيرلندا الشمالية

  • اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الجمعة على مواصلة الجهود لحل الخلاف حول التجارة مع ايرلندا الشمالية
  • هناك محاولة لتفادي حرب تجارية مدمرة وانهيار العلاقات بين لندن والتكتل
  • قال المفاوضون انهم يناقشون العديد من القضايا الرئيسية التي تهدد بروتوكول ايرلندا الشمالية

 

اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي الجمعة على مواصلة الجهود لحل الخلاف حول التجارة مع ايرلندا الشمالية، وقالت لندن إن هناك “امكانية لتزخيم” المفاوضات.

والتقى الوزير البريطاني المكلف ملف بريكست ديفيد فروست نظيره الأوروبي ماروس سفكوفيتش في بروكسل في محاولة لتفادي حرب تجارية مدمرة وانهيار العلاقات بين لندن والتكتل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وبعد الاجتماع قال فروست في بيان صيغت كلماته بعناية “عقب اجتماعات الأسبوع الماضي، بدأت محادثات مكثفة وبناءة بين وفدي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. هناك إمكانية لإحداث بعض الزخم في مناقشاتنا”.

وفي وقت سابق عند وصوله الى مبنى بيرلايمونت للاجتماع مع سفكوفيتش، حذر الوزير البريطاني المراسلين من أي توقعات لتحقيق تقدم مبكر، حتى في مجال الأدوية وهي قضية شائكة بين الطرفين.

وأضاف بيان فروست “لا تزال هناك فجوات كبيرة في معظم القضايا”، مشيراً الى الاتفاق على موعد لاجتماع آخر مع سفكوفيتش في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في لندن.

وقال المفاوضون انهم يناقشون العديد من القضايا الرئيسية التي تهدد بروتوكول ايرلندا الشمالية، وهو ملحق باتفاق بريكست خاص بالمقاطعة البريطانية المجاورة لإيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

كما أن هناك أيضا تساؤلات حول استخدام الأدوية المرخصة من المملكة المتحدة في ايرلندا الشمالية التي لا تزال جزءا من المملكة المتحدة ولكن في ظل قواعد السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.

وفي بيان منفصل قال سفكوفيتش إن هناك “إلحاحاً حقيقياً” بشأن الأدوية وحض على “مواصلة الضغط للنجاح في هذه المهمة”.

وتركز بريطانيا بشكل خاص على تعديل الاتفاقية لاعتراضها على أن تكون أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ صاحبة السلطة في تنفيذها.

وهددت لندن بتفعيل “المادة 16” لتعليق جوانب من البروتوكول بانتظار مزيد من المفاوضات في حال أصرت بروكسل على تطبيقها قبل حل القضايا التجارية.