20 قتيلًا على الأقل في هجوم استهدف كتيبة للدرك في دولة بغرب إفريقيا

  • الهجوم أسفر عن سقوط 20 قتيلا بينهم مدني بناء على حصيلة “أولية”
  • عناصر الدرك “قاوموا وقاتلوا ببسالة”

قتل مسلّحون يشتبه بأنهم متشددون، 19 عنصرا من الدرك ومدنيا، في هجوم وقع في شمال بوركينا فاسو، الأحد، وفق ما أعلن مسؤولون.

وأفاد رئيس هيئة أركان الجيش بأن الهجوم الذي وقع قبل الفجر استهدف “كتيبة للدرك في إيناتا”.

وأفاد وزير الأمن ماكسيم كون في تصريح للإذاعة الوطنية بأن الهجوم أسفر عن سقوط 20 قتيلا بينهم مدني بناء على حصيلة “أولية”.

وقال إن عناصر الدرك “قاوموا وقاتلوا ببسالة”، موضحا أنه تم العثور على ناجين وأن البحث جار عن آخرين.

المهاجمون كانوا على متن شاحنات بيك-أب ودراجات نارية

وقال مصدر أمني إن المهاجمين كانوا على متن شاحنات بيك-أب ودراجات نارية وتبادلوا “مطولا” إطلاق النار مع عناصر الدرك.

تشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات متشددة متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر. وتقع هجمات في بعض الأحيان في الجنوب.

أصابع الاتهام توجه إلى داعش والقاعدة

وأدّت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن وتُنسب إلى جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، حسب أرقام رسمية.

والأسبوع الماضي دعت المعارضة السياسية السلطات إلى اتّخاذ خطوات للتصدي لما وصفته بأنه وضع أمني يزداد تفاقما بعد تزايد هجمات المتشددين.

وهدّد قادة المعارضة بتنظيم مسيرات في الشوارع لمطالبة الرئيس روك مارك كريستيان كابوريه بالاستقالة فورا.