الشرطة السلفادورية تقتحم مقرا لعصابة مارا سالفاتروشا الشهيرة

  • الشرطة اعتبرت أن الحملة نجحت بعد عدم وجود جرائم قتل خلال 20 ساعة
  • مدينة سان سلفادور يعتبرها الكثيرون عاصمة القتل في العالم

أجرت الشرطة المدنية الوطنية في السلفادور عمليات تفتيش في أرجاء العاصمة بعد سلسلة من عمليات القتل خلفت حوالي 30 قتيلا في يومين.

في اليوم الثاني من المداهمات التي استمرت ليومين، اقتحم أفراد من الشرطة المدنية مبنى عليه غرافيتي للحرفين الأولين لاسم عصابة مارا سالفاتروشا ” إم إس 13″ المحلية الشهيرة في السلفادور، والتي تصنف على أنها من أخطر العصابات الإجرامية في العالم.

شرطة السلفادور تلاحق أفراد "أخطر عصابات العالم" بعد مقتل 30 شخصا في يومين

جنود سلفادوريون يقومون بدوريات في أحد الأحياء بعد تسجيل ارتفاع حاد في جرائم القتل هذا الأسبوع في سان سلفادور. رويترز

وفي إطار عملية مشتركة للجيش والشرطة، قامت الشرطة المدنية الوطنية بدوريات وبحثت عن أفراد العصابة في وقت مبكر من صباح أمس الجمعة.

ومع عدم وجود جرائم قتل خلال 20 ساعة واعتقال ستة أشخاص على الأقل، اعتبرت العملية ناجحة في مدينة يعتبرها الكثيرون عاصمة القتل في العالم.

واصل أفراد الشرطة المدنية الوطنية القيام بدوريات والبحث عن أفراد العصابة في السوق المحلية.

انخفضت جرائم القتل في السلفادور بشكل حاد منذ عام 2015، عندما قتل أكثر من ستة آلاف شخص.

لكن البلاد لا يزال لديها أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، حيث سجلت الأرقام الحكومية 1322 جريمة قتل في عام 2020، معظمها بسبب عنف العصابات.