الهند ترسل آلافاً من القوات الإضافية إلى كشمير

  • أعلن مسؤولون هنود أن دلهي أرسلت آلافاً من القوات الإضافية إلى شطرها من كشمير
  • تنشر نيودلهي قرابة 500 ألف من الجنود وقوات الأمن في كشمير بهدف احتواء حركة تمرد
  • أثارت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية غضب العديد من الكشميريين في 2019 بإلغائها الحكم شبه الذاتي للمنطقة

 

أعلن مسؤولون هنود أن دلهي أرسلت آلافاً من القوات الإضافية إلى شطرها من كشمير، بعد سلسلة هجمات شنها مسلحون في الأسابيع الأخيرة.

وتنشر نيودلهي قرابة 500 ألف من الجنود وقوات الأمن في كشمير بهدف احتواء حركة تمرد تسعى للاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان.

وأكد المتحدث باسم قوة الشرطة الاحتياطية المركزية ابهيرام بانكاج وصول نحو 2500 عنصر من القوات، وانتشارهم في جميع أنحاء وادي كشمير”، موضحاً أن المزيد من القوات في طريقها إلى هناك.

من جانبه، قال شرطي إنه يتم نشر نحو 5000 من القوات الإضافية هذا الأسبوع، بما في ذلك قوات من أمن الحدود الهندي.

ويأتي نشر القوات الإضافية بعد عمليات قتل وقعت مؤخراً استهدفت أفرادا من أقليتي الهندوس والسيخ وكذلك عمالاً مهاجرين من مختلف مناطق الهند، على أيدي مسلحين.

وكشمير مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما سنة 1947 إذ يطالب كلاً الطرفين بكامل المنطقة الواقعة في الهملايا.

وتقاتل مجموعات متمرّدة منذ أكثر من ثلاثة عقود القوات الهندية وتطالب باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.

وقتل عشرات آلاف المدنيين والجنود والمتمرّدين في المعارك فيما تتهم الهند باكستان بدعم المسلّحين.

وأثارت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومية غضب العديد من الكشميريين في 2019 بإلغائها الحكم شبه الذاتي للمنطقة ذات الغالبية المسلمة.