بسبب قمع الإيغور.. شركات عالمية تقاطع القطن المقبل من شينجيانغ

قالت شركة “أديداس” إن عمليات إغلاق المصانع المتعلقة بفيروس كورونا في فيتنام، ومقاطعة المستهلكين في الصين للشركة بعد تضامنها مع مسلمي الإيغور، عرقلت جهود طرح أحذية وملابس رياضية جديدة.

وبعد “أتش أند أم”، انضمت “نايكي” و”أديداس” و”يونيكلو”، في آذار الماضي إلى مجموعة علامات تجارية عالمية تواجه حملة صينية شرسة بسبب مقاطعتها القطن الذي ينتجه إقليم شينجيانغ، على خلفية فرض “العمل القسري” على مسلمي الأيغور، من قبل السلطات الصينية

وذكرت الشركة الألمانية اليوم أن مجموعة المشاكل تلك أدت إلى انخفاض نمو الإيرادات بنحو 600 مليون يورو (695 مليون دولار) في الربع الثالث. وتراجعت أسهم “أديداس” 5.3% في التعاملات المبكرة.

وقال الرئيس التنفيذي، كاسبر روستيد في بيان إن “أديداس” تواجه “تحديات خطيرة” على جانبي العرض والطلب.

حملة مقاطعة تقودها الصين

واتهمت جماعات حقوق الإنسان بكين مراراً وتكراراً باحتجاز الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة في المنطقة في معسكرات “إعادة تأهيل” واستخدامهم عمالة قسرية، الأمر الذي تزعم بأنه جزء من سلاسل التوريد العالمية للتكنولوجيا والبيع بالتجزئة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتواجه العلامات التجارية المتضامنة مع الإيغور، حملة مقاطعة منظمة تقودها السلطات الصينية.

وقد حظرت متاجر التجارة الإلكترونية الكبرى في الصين، مثل “علي بابا” و”JD” شركة “إتش أند إم” السويدية العالمية، وهي ثاني أكبر شركة لبيع الملابس بالتجزئة في العالم، بينما قطعت إحدى المشاهير علاقاتها مع العلامة التجارية. كما واجهت “نايكي” و”أديداس”، من بين علامات تجارية أخرى انتقادات شديدة.