الصين تدخل أفغانستان من باب الإستثمارات لتستغل ثرواتها

  • الصين تستغل الوضع الهش في أفغانستان
  • حركة طالبان تفتح الأبواب للصين لاحتكار ثروات أفغانستان

بعد 4 عقود من الحرب في أفغانستان دُمرت البنية التحتية وقطعت الطرق السريعة التي تربط المقاطعات الأفغانية وفي خضم الفوضى التي تعم البلاد تأتي الصين لتدخل البلاد من باب الإستثمار

لاستغلال الوضع الاقتصادي الهش وتأتي في شكل المنقذ ظاهريا للأفغان إلا أنها تعمق من أزمة بلد مكلوم.

المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، قال :” الصين بلد مهم لنا، وهي قوية جدًا اقتصاديًا واستراتيجيًا ويمكن أن تصبح أفغانستان سوقًا ضخمة للصين يمكن لرجال الأعمال الصينيين الاستثمار في أفغانستان ، ويمكن للصين المساعدة في استكشاف الرواسب المعدنية في أفغانستان ،”

بعد الدمار الذي أحدثته حركة طالبان في البلاد وعمقت من أزمته في جميع المجالات، فتحت الأبواب للصين من خلال مشروع منجم عينك للنحاس ، والتنقيب عن النفط والغاز ومشاريع البنية التحتية، لتستغل البلد وتستنزف طاقاته.

 

وكانت غرفة التجارة والاستثمار الأفغانية قد أعلنت أنها فتح ممر جوي تجاري بين أفغانستان والصين، وذلك خلال مؤتمر عقدته الغرفة وشركة الطيران التابعة لها “كام إير” في مطار كابول.
من جانبه، دعا نائب رئيس الوزراء الملا عبد السلام حنفي التجار الأفغان المقيمين بالخارج إلى العودة لبلدهم والمساهمة في تطوير الحالة التجارية والصناعية.
وأضاف حنفي، خلال المؤتمر، أن الممر التجاري الجوي بداية علاقات تجارية حسنة مع الصين، متوقعا مشاريع كبيرة في المستقبل.