واشنطن  تدعو إلى دعم مشاركة تايوان في مؤسسات الأمم المتحدة

  • بلينكن يؤكد أن تايوان شريك أساسي للولايات المتحدة
  • بلينكن نوه إلى أن مشاركة تايوان في نظام الأمم المتحدة هي مسألة براغماتية

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء دول العالم الى “دعم مشاركة كبرى وقوية لتايوان” في مؤسسات الأمم المتحدة رغم رفض الصين. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “تايوان شريك أساسي للولايات المتحدة وتشكل نجاحا ديموقراطيا” وذلك على خلفية توتر متزايد مع بكين حول مصير الجزيرة مؤكدا أن مشاركتها ضرورية لمواجهة “عدد غير مسبوق من التحديات العالمية”.

وأضاف بلينكن أن مشاركة تايوان في نظام الأمم المتحدة “ليس مسألة سياسية وانما مسألة براغماتية وأن استثناء تايوان يقوض العمل المهم للأمم المتحدة ووكالاتها”.
وردا على سؤال الأسبوع الماضي حول احتمال حصول تدخل عسكري أمريكي للدفاع عن تايوان في حال تعرضها لهجوم من الصين، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن إيجابا قائلا “نعم لدينا التزام في هذا الصدد”.
وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها حوالى 23 مليون نسمة جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.
ويدير تايوان البالغ عدد سكّانها حوالى 23 مليون نسمة منذ 75 عاماً نظام لجأ إلى الجزيرة بعد سيطرة الشيوعيين على الحكم في الصين القارية إبّان الحرب الأهلية الصينية.
قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين ممثلاً رسمياً ووحيداً للصين، لكنّ واشنطن لا تزال أقوى حليف لتايوان ومزوّدها الأول بالأسلحة، لا بل إنّ الإدارة الأمريكية ملزمة من الكونغرس ببيع الجزيرة أسلحة لتمكينها من الدفاع عن نفسها.