داعش يؤكد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجد للشيعة في كندهار

أعلن تنظيم “ولاية خراسان” (فرع داعش المحلي في أفغانستان)، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف أحد مساجد الشيعة في المنطقة الأولى بمدينة كندهار الأفغانية معقل طالبان الرئيس، ظهر الجمعة.

وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة أعماق (ذراع التنظيم الدعائي)، إن 2 من مقاتليه هما: أنس الخرساني، وأبوعلي البلوشي نفذا الهجوم الانتحاري، مضيفةً أن أحدهما أطلق النار على حراس المسجد، قبل أن يدخلا إليه سويا ويفجرا نفسيهما، مخلفين عشرات القتلى والجرحى، على حد تعبير الوكالة.

واعتبرت الوكالة أن الهجوم يأتي تأكيدًا لنهج داعش القائم على استهداف الطائفة الشيعية في كل مكان، على حد قولها.

وكانت صحيفة النبأ الداعشية (عدد 308)، قد نشرت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة (15 أكتوبر/ تشرين الأول)، “إنفوجراف” حول “عرقية الشيعة الهزارة” التي تمثل تقريبًا نحو 10% من سكان أفغانستان، قائلًةً إنهم يدينون بمذهب الإثني عشرية والإسماعيلية (مذهبين شيعيين).

وبرر “داعش” استهدافه لشيعة أفغانستان بمشاركتهم في القتال ضد التنظيم في سوريا والعراق- في إشارة منه إلى لواء “فاطميون” الذي أنشأه حرس الثورة الإيراني من الشيعة الأفغان ووظفه للقتال ضد داعش في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية- بالإضافة لولائهم لإيران وتلقيهم دعمًا منها لقتال التنظيم، على حد وصف التنظيم.

وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 41 شخصا على الأقل وإصابة عشرات بجروح في حصيلة أولية.

داعش يتبنى هجوم كندهار.. ويشير إلى مواصلة الهجمات الإرهابية