تقرير للعفو الدولية يقول إن طهران أعدمت 246 شخصاً خلال عام 2020

  • أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن ما لا يقل عن 164 امرأة أعدمتهن إيران
  • أكدت منظمة العفو الدولية أن العديد من عمليات المحاكمة للنساء اللائي أُعدمن في جميع أنحاء العالم كانت غير عادلة
  • النظام الإيراني نفذ وحده نصف عمليات الإعدام المسجلة في العالم بـ246 عملية إعدام عام 2020

 

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن ما لا يقل عن 164 امرأة أعدمتهن إيران خلال السنوات الـ 12 الماضية.

في الوقت نفسه أكدت منظمة العفو الدولية أن العديد من عمليات المحاكمة للنساء اللائي أُعدمن في جميع أنحاء العالم كانت غير عادلة.

أفاد التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية عن حالات الإعدام حول العالم أن النظام الإيراني مسؤول وحده عن نصف حالات الإعدام التي تم تنفيذها عالمياً عام 2020، وأن إيران هي الدولة الوحيدة التي تشهد حالات إعدام لأطفال.

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول عمليات الإعدام في جميع أنحاء العالم خلال عام 2020، يُظهر أن عدد الإعدامات في العام الماضي انخفض بنسبة 26 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه (2019). ومع ذلك، فإن عقوبة الإعدام في إيران لم تتغير كثيراً فالنظام الإيراني وحده “مسؤول عن نصف حالات الإعدام المسجلة في العالم العام الماضي”.

“القاسية والعنيفة وغير الإنسانية” هي الأوصاف التي تستخدمها منظمة العفو الدولية لوصف عقوبة الإعدام، ودعت مرة أخرى جميع الدول إلى إلغائها، وفي غضون ذلك تقول المنظمة إن ما لا يقل عن 483 شخصًا تم إعدامهم في جميع أنحاء العالم عام 2020، وهو أقل رقم منذ 10 سنوات.

 النظام الإيراني نفذ وحده نصف عمليات الإعدام المسجلة في العالم بـ246 عملية إعدام عام 2020.

وتقول منظمة العفو الدولية إن هذا هو الحد الأدنى المسجل في إيران وإن عدد الإعدامات في إيران من المرجح أن يكون أعلى.

ومن بين هؤلاء 194 حالة متعلقة بتنفيذ حكم “القصاص” في قضايا القتل، و23 حالة على خلفية جرائم المخدرات، كما تم إعدام آخرين بتهم “الاغتصاب”، و”الزنا”، و”الحرابة”، و”الإفساد في الأرض”.