تحذيرات أممية من انعدام الأمن الغذائي لـ 600 ألف شخص في النيجر

  • أعلنت منظمة الأمم المتحدة في نيامي أنها تخشى “أزمة غذائية واسعة النطاق” في البلاد
  • تشهد منطقة تيلابيري الشاسعة منذ 2017 هجمات دامية تنفّذها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة
  • توضح المنظمة أن شبح أزمة غذائية يلوح في الأفق بسبب ترك حقول الزراعة

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة في نيامي أنها تخشى “أزمة غذائية واسعة النطاق” في النيجر في منطقة تيلابيري (غرب) القريبة من مالي، حيث يعاني قرابة 600 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي.

تشهد منطقة تيلابيري الشاسعة (مئة ألف كيلومتر مربع) وغير المستقرة الواقعة قرب منطقة المثلث الحدودي (النيجر، بوركينا فاسو ومالي)، تشهد منذ 2017 هجمات دامية تنفّذها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة.

ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير إن “انعدام الأمن والهجمات المتكررة لعناصر مفترضين من جماعات مسلّحة غير حكومية تستهدف مزارعين والسكان المدنيين، ستكون لديها هذا العام تبعات خطيرة على الوضع الغذائي الهشّ أصلاً لآلاف الأسر التي تعيش في منطقة تيلابيري”.

تؤكد الوكالة الأممية أن قرابة 600 ألف شخص “معرضون (أصلاً) لخطر انعدام الأمن الغذائي”، وفقاً لنتائج أولية لتقييم الحملة الزراعية في المنطقة، حيث ساد الهدوء طوال شهر أيلول/سبتمبر.

وتوضح المنظمة أن شبح أزمة غذائية يلوح في الأفق بسبب “ترك حقول الزراعة وصعوبات الوصول إلى الأسواق”.

استفاد 765,348 شخصاً في 31 آب/أغسطس، من مساعدة إنسانية في منطقة تيلابيري التي تضمّ 101,144 نازحاً داخلياً، وفق أوتشا.

لكن الأمم المتحدة تخشى “أزمة غذائية واسعة النطاق” في هذه المنطقة وتطلب من “الحكومة وشركائها” اتخاذ “تدابير قوية بمستوى حجم الوضع”.

في العاشر من أيلول/سبتمبر، أثناء أول زيارة له إلى هذه المنطقة منذ انتخابه أواخر شباط/فبراير، وعد الرئيس النيجري محمد بازوم بمواصلة تقديم المساعدات الغذائية وكذلك إنشاء جهاز أمني معزز أكثر لوضع حدّ لتسلل المهاجمين من مالي.