الناشطة الإيرانية نرجس محمدي تؤكد أنها لن تذهب إلى السجن
- أعلنت نرجس محمدي، أن محكمة سجن إيفين استدعتها لتنفيذ عقوبتها
- أكدت محمدي في رسالتها أنها لن تسمح “لقوات النظام الديني الاستبدادي بجلدها مرة واحدة حتى
- تجدر الإشارة إلى أن محمدي محرومة منذ وقت طويل من حقها في الحصول على جواز سفر ومغادرة البلاد
أعلنت نرجس محمدي، الناشطة المدنية والمتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، أن محكمة سجن إيفين استدعتها لتنفيذ عقوبتها، ولكنها- كما أكدت مرارا- سترفض الحكم.
ونشرت محمدي على صفحتها في “إنستغرام” رسالة وصفت فيها هذا الملف القضائي بأنه “مخزٍ وظالم”، وكتبت: “لم أحضر في أي جهة قضائية أو محاكمة منذ بداية القضية، ولم أكتب أي رسالة ولم يكن لي أي محام”.
وشددت مذكرة الاستدعاء الصادرة في الأيام الأخيرة لـ نرجس محمدي من قبل مركز تنفيذ الأحكام التابع لمحكمة سجن إيفين، شددت على إلزام حضورها في هذا الفرع بتنفيذ الحكم.
وقالت محمدي إنه بناء على الحكم الصادر فقد وجهت إليها، تهم “الدعاية ضد النظام، والاعتصام في مكتب السجن، والتمرد على سلطات السجن، وكسر الزجاج، والافتراء” بخصوص اتهام التعذيب والضرب وحُكم عليها بـ”80 جلدة والسجن التعزيري 30 شهرا وغرامتين”.
وأكدت محمدي في رسالتها أنها لن تسمح “لقوات النظام الديني الاستبدادي بجلدها مرة واحدة حتى”، وأنها “ستقاوم” بقدر ما تستطيع، مضيفة: “لن أدخل السجن رغم استدعائي”، مشددة على أنها ستواصل الاحتجاج من داخل السجن إذا أعيدت قسراً إليه.
وأضافت الناشطة الحقوقية: “خلال الـ10 أشهر التي تم فيها الإفراج عني من السجن، احتجزتني القوات الأمنية خمس مرات باستخدام القوة والضرب”، مؤكدة أنها ستواصل نشاطها وكفاحها ما دامت حرة.
يذكر أنه سبق وأن حكم على نرجس محمدي بالسجن لمدة 16 عاماً بتهم مثل أنشطة دعائية ضد النظام، وتنظيم حملة لإلغاء عقوبة الإعدام، والتجمع والتآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي.
تجدر الإشارة إلى أن محمدي محرومة منذ وقت طويل من حقها في الحصول على جواز سفر ومغادرة البلاد وزيارة طفليها اللذين يعيشان في فرنسا.