انتخابات ألمانيا ستهدد هوية خليفة ميركل الذي سيقود الاقتصاد الأكبر في أوروبا
- تستعد ألمانيا لإسدال الستار على حقبة المستشارة “أنغيلا ميركل” وانتخاب برلمان جديد
- هناك تحولات سياسية كبيرة التي شهدتها ألمانيا في السنوات الأخيرة
- مزاج الناخب الألماني تغير عدة مرات في الفترة السابقة ما أدى إلى تغير سلوكياتهم وأولياتهم الانتخابية
بعد 16 عاماً على هيمنة الأحزاب المحافظة على آلية صناعة القرار السياسي في البلاد تستعد ألمانيا لإسدال الستار على حقبة المستشارة “أنغيلا ميركل” وانتخاب برلمان جديد يوم الأحد القادم، يقوم فيما بعد بانتخاب مستشار أو مستشارة جديدة تقود أكبر قوة اقتصادية وسياسية في أوروبا. وتتميز هذه الانتخابات بأنها يمكن أن تشكل علامة فارقة في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية، كونها تُنْبِؤ بحدوث تغيرات جذرية في الخارطة الحزبية الألمانية بعد تعافي الاشتراكيين الديمقراطيين وارتفاع شعبية مرشَحِهم وزير المالية الحالي وتعاظم أيضا شعبية حزب الخضر.
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن يقول لؤي المدهون خبير DW للشؤون الألمانية والأوروبية إن هناك تحولات سياسية كبيرة التي شهدتها ألمانيا في السنوات الأخيرة وكيف ستؤثر على توجهات الناخبين والناخبات في ظل عدم استبعاد حدوث مفاجآت تغير حسابات المراقبين والسياسيين على حد سواء، واستطلاعات الرأي ترشح تفوق الحزب الاشتراكي ومرشحه وزير المالية الحالي.
يضيف المدهون أن مزاج الناخب الألماني تغير عدة مرات في الفترة السابقة ما أدى إلى تغير سلوكياته وأولياته الانتخابية.
