بعد شهر من سقوط كابول.. الأزمة الاقتصادية تلاحق طالبان

بعد مرور أكثر من شهر على سقوط كابول تواجه حركة طالبان مشكلات مضنية في مساعيها لتحويل الاستيلاء  العسكري الذي اعتبرت الحركة أنها حققته إلى حكم دائم، شهدت أفغانستان تحسناً كبيراً على الصعيد الأمني بعد أربعة عقود من الحروب سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى غير أن اقتصادها طاله الخراب رغم إنفاق مئات المليارات من الدولارات على التنمية على مدار العشرين عاماً الأخيرة.

مراسلة أخبار الآن صفاء صالح ترصد ما يحدث في العاصمة الأفغانية كابول

مراسلة أخبار الآن صفاء صالح أوضحت أن العاصمة الأفغانية كابول تشتكي من أزمة سيول بسبب جماعة طالبان التي فرضت سيطرتها على أنحاء البلاد حيث وصفت المشهد في كل صباح جلوس ألالاف الأشخاص على الأرصف بجانب البنوك من أجل الحصول على موعد للدخول لتقاضي من حساباتهم ما يقارب نحو 20 ألف درهم أفغاني أي ما يعادل 200 دولار فقط وهذا الحد الأقصى التي سمحت به جماعة طالبان للأفراد ، فيما أكدت صالح على طالبان سرحت العديد من الموظفين مقابل تعيين أفراد من جماعتها لفرض سيطرتها بشكل كامل .

وتستخدم حركة طالبان، التي تسيطر الآن على أفغانستان، بشكل متزايد هذا الأسلوب، لتنفيذ هجمات على خصومها، لاسيما مسؤولين سابقين في الحكومة الأفغانية بالأساس، خلال العقدين الماضيين.
ولم يصدر مسؤولو طالبان أي تعليق بشأن الحادث ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عنه.