بايدن يوقع مرسوما يتيح فرض عقوبات بشأن أزمة تيغراي 

  • تقارير عن انتهاكات ضد حقوق الإنسان في تيغراي
  • بايدن يوقع مرسوم يتيح فرض عقوبات ضد أطراف النزاع في إقليم تيغراي
  • إثيوبيا تشهد اشتباكات متواصلة في إقليم تيغراي وحول محيطه

قال جو بايدن في بيان إن هذا الصراع “مأساة” مضيفا أنه “ذهل من التقارير التي تحدثت عن جرائم قتل جماعية واغتصاب وانواع أخرى من العنف الجنسي بهدف ترويع المدنيين”.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في تصريح صحافي إن هذا المرسوم

“يضع نظام عقوبات لزيادة الضغط على كل الأطراف التي تؤجج هذا الصراع لكي تأتي الى طاولة المفاوضات” و”من أجل أن تسحب اريتريا قواتها”.

وأوضح أن الولايات المتحدة لن تتخذ اجراءات على الفور لكن بات لديها إطار للقيام بذلك إذا لزم الأمر.

الاجراءات الجديدة ستعطي وزارة الخزانة “السلطة اللازمة” لفرض عقوبات في الوقت المناسب على الحكومتين الإثيوبية والإريترية وجبهة تحرير شعب تيغراي وحكومة منطقة أمهرة كما جاء في بيان الرئيس.

وأضاف المسؤول الكبير أنه في ظل عدم إحراز تقدم “ملموس”، فإن الولايات المتحدة “مستعدة” لفرض عقوبات على أفراد أو كيانات “في الأسابيع” القادمة بدون اعطاء اسماء الأشخاص الذين قد يستهدفون بهذا الاجراء.

وقال إن هذه الإنجازات “الملموسة” التي تتيح تجنب العقوبات قد تشمل قبول وساطة من الاتحاد الافريقي أو السماح بوصول قوافل إنسانية يومية. وأضاف “هناك سبيل آخر ممكن (غير العقوبات)”.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في نهاية آب/اغسطس الماضي فرض عقوبات على مسؤول عسكري إريتري كبير لارتكابه انتهاكات.

يشهد شمال اثيوبيا معارك عنيفة منذ أن أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش إلى تيغراي لإقالة السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي.

ساند النظام الاريتري عسكريا اديس ابابا عبر إرسال قوات الى هذه المنطقة المتاخمة لحدوده الجنوبية.

أوقع هذا النزاع آلاف القتلى وتسبب بنزوح آلاف الأشخاص في ظروف قريبة من المجاعة كما أفادت الأمم المتحدة.