عروس داعش تطلب الصفح من بوريس جونسون وتتوسل للسماح لها بالعودة إلى بريطانيا

  • إسقاط الجنسية البريطانية عن شميمة بيغوم لأسباب تتعلق بالأمن القومي
  • شميمة تعتذر عن انضمامها لتنظيم داعش و تتأسف لدفاعها عن أفكار إرهابية

طلبت عروس داعش شميمة بيغوم الفتاة البريطانية التي هربت من منزلها في سن الـ15 للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، العفو من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتوسلت إليه ليسمح لها بالعودة إلى بلادها. وكانت شميمة قد طلبت سابقا من الحكومة البريطانية العودة إلى وطنها، غير أنه تم إسقاط الجنسية عنها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

ومن مخيم الروج لللاجئين في سوريا قالت عروس داعش: “أعرف أن بعض الناس لن يصدقوا مهما قلت أو فعلت أني قد تغيرت وأريد تقديم المساعدة، إني أعترف بندمي على كل قرار اتخذته منذ أن دخلت إلى سوريا وسأظل نادمة حتى آخر العمر.” كما قدمت شميمة اعتذاراتها عن دفاعها سابقا عن تفجير “مانشستر أرينا”  الذي قتل فيه 22 شخصا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 1000 آخرين، وقالت: “ليس هناك ما يبرر قتل الأبرياء باسم الدين. أنا فقط أريد أن أعتذر. أنا آسفة.”

 

وفي حديثها الموجه لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قالت شميمة : “أعتقد أنه يمكنني تقديم الكثير من المساعدة في حربك ضد الإرهاب لأنه من الواضح أنك لا تعرف ماذا تفعل.”

وعبّرت شميمة بيغوم عن إستعدادها لمواجهة تهم الإرهاب في بريطانيا، كما طلبت من الجمهور البريطاني أن “يسامحها” وأكدت إنها تتعاطف مع الناس لأنها “عاشت في خوف من داعش وفقدت أحباءها بسبب داعش”.