رئيس الوزراء البريطاني يعفي دومينيك راب من حقيبة الخارجية ويكلفه بوزارة العدل

  •  تراجع شعبية المحافظين بشكل حاد (33%) الذين تقدم عليهم حزب العمال (35%) للمرة الأولى منذ مطلع العام
  • تتحدث الصحافة البريطانية بشكل منتظم عن الرغبة المفترضة لبوريس جونسون بالانفصال عن وزراء كبار من حكومته

قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إعفاء دومينيك راب من حقيبة الخارجية بعدما انتُقد بسبب إدارته للأزمة الأفغانية، وكلّفه وزارة العدل، وفق ما أعلن داونينغ ستريت الأربعاء.

وعُيّن أيضاً راب الليبرالي البالغ 47 عاماً، نائباً لرئيس الوزراء، وهو منصب كان يشغله بحكم الأمر الواقع حتى الآن، إذ إنه تولى قيادة الحكومة في ربيع 2020 عندما كان جونسون في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.

تكليف وزيرة التجارة الحالية ليز تروس بحقيبة الخارجية البريطانية

وعيّن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ليز تروس التي تتولى حالياً حقيبة التجارة الخارجية، وزيرةً للخارجية،محل راب وفق ما أعلن داونينغ ستريت.

وكانت ليز تروس تقود حتى الآن المفاوضات التجارية في مرحلة ما بعد بريكست

وبعد انتشار شائعات كثيرة على مدى أسابيع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء عن تعديل وزاري لحكومته “بهدف تشكيل فريق قوي موحد” لمرحلة ما بعد وباء كوفيد، وفق ما أعلن مصدر في داونينغ ستريت.

وتعرّض عدد من الوزراء لانتقادات بسبب أدائهم وتحدثت معلومات عن رحيل بعضهم، بدون أن يؤكد جونسون رسمياً نيته في صرفهم. ويسعى رئيس الوزراء لإيجاد زخم جديد لحكومته بعد أزمة الوباء التي استمرت عام ونصف العام.

 تراجع شعبية المحافظين بشكل حاد

يأتي هذا الإعلان في وقت حساس بالنسبة لرئيس الحكومة المحافظ البالغ 57 عاماً والذي وصل إلى داونينغ ستريت في صيف العام 2019 وحقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية التي أُجريت في كانون الأول/ديسمبر 2019 مع وعده بتنفيذ بريكست.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه مؤخراً معهد “يوغوف”، تراجع شعبية المحافظين بشكل حاد (33%) الذين تقدم عليهم حزب العمال (35%) للمرة الأولى منذ مطلع العام.

وتدفع الحكومة بذلك ثمن إعلانها زيادة رسوم الاشتراك في الضمان الاجتماعي المخصصة لدعم نظام الصحة العام الذي تعرّض لنكسة قوية بسبب الوباء.

ورفعت الحكومة الضرائب إلى أعلى مستوياتها منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية رغم وعد المحافظين خلال حملتهم لانتخابية بعدم زيادة الضرائب.

تتحدث الصحافة البريطانية بشكل منتظم عن الرغبة المفترضة لـ بوريس جونسون بالانفصال عن وزراء كبار من حكومته.