التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن معدات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية

  •  غروسي يلتقي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية
  • إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات
  • ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية

 

توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد إلى اتفاق مع إيران بشأن معدات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية، وجاء ذلك في في بيان مشترك صدر على هامش زيارة مديرها العام رافاييل غروسي لطهران.

وأعلن المسؤولان في بيان مشترك أنه تم “السماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الاجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين وتحفظ في ايران”.

غير أن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات.

والتقى غروسي الذي قدم إلى العاصمة الإيرانية سعيا لخفض التوتر بين الغربيين وإيران، رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي

منح مهلة جديدة لإحياء الاتفاق

وبذلك تمكن غروسي خلال زيارته الثانية إلى إيران هذه السنة، من ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية، إذ كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سعة تسجيل الكاميرات.

كما منح مهلة جديدة للدول الكبرى التي تسعى لإحياء الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أبرمته الدول الكبرى الست مع طهران عام 2015.

وبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الذي يهيمن عليه المحافظون، بدأت طهران في شباط/فبراير تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد انقضاء المهلة التي حددها مجلس الشورى لرفع العقوبات التي فرضتها واشنطن بعد انسحابها الأحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.