في ظل تواجد أمني كثيف.. بدْء المراسم الرسمية لإحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر

  • بايدن يشرف على المراسم
  • بدأت المراسم بدقيقة صمت

انطلقت، السبت، في نيويورك مراسم رسمية بمناسبة الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر في ظل إجراءات أمنية مشددة.

ويشرف الرئيس الأمريكي جو بايدن على المراسم ويقف إلى جانبه رؤساء سابقون بينهم باراك أوباما وبيل كلينتون.

انطلاق مراسم إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك

رجال الإطفاء يحضرون المراسم الرسمية للذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك. رويترز

وبدأت المراسم بدقيقة صمت في الساعة 8,46 صباحا، بعد عشرين عاما بالضبط على صدم أول طائرة البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.

انطلاق مراسم إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك

الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ، السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون ، الرئيس السابق باراك أوباما ، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ، الرئيس جو بيان ، السيدة الأولى جيل بايدن ، عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرج ، شريكة بلومبرج ديانا تايلور ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، يحضرون للذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك. رويترز

 

ثم بدأ أقارب الضحايا، العديد منهم وهم يذرفون الدموع، بقراءة أسماء من قتلوا في الهجمات خلال الحفل.

وستقام مراسم أيضا في الموقعين الآخرين اللذين استهدفهما تنظيم القاعدة في مقر البنتاغون في واشنطن وفي شانكسفيل في بنسلفانيا.

وحلت الذكرى العشرون بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بشكل نهائي، لكن الخلافات والصعوبات السياسية التي يواجهها بايدن تلقي بظلالها على أي شعور بأنه تم طي الصفحة.

وفي تسجيل مصوّر نشر عشية الذكرى، حض بايدن الأمريكيين على الوحدة التي تعد “أعظم نقطة قوة لدينا”.

وقال في رسالة من البيت الأبيض مدّتها ست دقائق “بالنسبة إلي، هذا الدرس الرئيسي من 11 أيلول/سبتمبر: في أكثر لحظات ضعفنا وفي التجاذبات التي تجعلنا بشرا وفي المعركة من أجل روح أمريكا، الوحدة هي أعظم نقطة قوة لدينا”.

وفي “غراوند زيرو” في نيويورك جرى الوقوف ست دقائق صمت أي ما يعادل الوقت الذي استغرقه ضرب البرجين وانهيارهما ولحظات تعرّض مقر البنتاغون للهجوم وتحطّم الرحلة الرقم 93.

وفي السياق، ألقي القبض على مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتل. وشُيّد برج جديد شاهق في مانهاتن، حل مكان البرجين. وقبل أقل من أسبوعين، غادر آخر الجنود الأمريكيين مطار كابول، مسدلين الستار على ما عرف بـ”الحرب الأبدية”.

لكن طالبان، التي كانت في الماضي توفر ملاذا لبن لادن، عادت إلى السلطة في أفغانستان. وفي خليج غوانتانامو، ما زال العقل المدبّر للاعتداءات خالد شيخ محمد بانتظار محاكمته مع أربعة متهمّين آخرين، وذلك بعد تسع سنوات على توجيه التهم إليهم.

ولا تزال الرواية الكاملة لكيفية شن الاعتداءات سرية. وأمر بايدن الأسبوع الماضي بنشر وثائق سرّية من التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) خلال الاشهر الستة المقبلة.