فقط في عهد طالبان.. برنامج حواري تحت تهديد السلاح

  • في مشهد غير مسبوق.. برنامج حواري تحت تهديد سلاح طالبان
  • مذيع أفغاني يجري حوارا مع قيادي في طالبان والسلاح فوق رأسه
  • المذيع كان في حلقة على الهواء ضمن برنامج ستديو السلام
  • القيادي في طالبان بث رسالة “طمأنة” ساد فيها عناصر طالبان المدججين بالسلاح
  • مراسلون بلا حدود: 50 فضائية و165 إذاعة وعشرات الصحف في أفغانستان

في مشهد غير مسبوق.. ظهر مقدم برنامج “ستديو السلام” على تلفزيون أفغانستان، وأجرى حواراً مع القيادي في طالبان قاري سميع الله وهو محاط بعناصر من الحركة مدججين بالسلاح.

وبعث المذيع الأفغاني برسالة طمأنة تحت تهديد السلاح قائلا إن الحركة تطالب ب”تعاون الأمةّ وأن الناس يجب علهيم ترك الخوف جانباً”.

وتم بث الجزء المثير من برنامج “Pardaz” يوم الجمعة 27 أغسطس آب.

بدأ البرنامج الذي تم بثه من “استوديو السلام” على التلفزيون الأفغاني في كابول بهجوم على الرئيس الأفغاني الأسبق أشرف غني، حيث قال: “عقب سقوط حكومة أشرف غني وفراره من أفغانستان.. منتقدوه يسمونه الرئيس الهارب أو الرئيس الذي تخلى عن الوطن”، مضيفاً أن ما يسمى الإمارة قد عادت وهي تحاول تثبيت أطر السلام في أفغانستان”.

وتابع، أن الذي تطلبه طالبان ومقاتلوها من الشعب هو أن التعاون وعدم الخوف”.

رعب وترهيب

تعليقات المذيع التلفزيوني، مرويس حيدري هادوست، تم تصويرها عندما أظهرت لقطة عناصر من طالبان يرمقون المذيع وأصابعهم على الزناد.

ووصف العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بأنه يعكس عقلية طالبان ووحشيتها وبأن المقابلة بعيدة عن السلام وتحمل الرعب الذي كان سيد الموقف.

يعيش الصحفيون الأفغان حالة خوف منذ سيطرة طالبان على أفغانستان ولا سيما الإعلام.

ووفقاً لمنظمة “مراسلون بلا حدود” يوجد في أفغانستان الشهر الحالي أكثر من 50 محطة تلفزيونية و165 محطة إذاعية وعشرات الصحف.

هل تعد عودة طالبان إلى السلطة ضربة خطيرة للإعلام الأفغاني؟