جهود أهلية أمريكية للمساعدة بعملية الإجلاء من أفغانستان

 

  • يقوم مواطنون أمريكيون بالتطوع من خلال المشاركة في الجهود الهادفة للمساعدة بعملية الإجلاء الضخمة من أفغانستان
  • قال ميتر إن فريق العمل أرسل الكوماندوز السابقين إلى كابل لاستعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
  • ساعد رحمتي في إصدار وثائق جديدة لفرقة الكوماندوز الأفغانية

 

يقوم مواطنون أمريكيون بالتطوع من خلال المشاركة في الجهود الهادفة للمساعدة بعملية الإجلاء الضخمة من أفغانستان، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال“.

ويعمل رئيس شركة نيو ستاندرد القابضة زاك فان ميتر، وهو مواطن أمريكي من ولاية فلوريدا، على اتفاقيات مع جمعيات خيرية لإيواء آلاف الأفغان المستضعفين في دول مختلفة، حيث تمكن من مساعدة 5000 أفغاني على مغادرة بلادهم خلال الأسبوعين الماضيين.

جهود عالمية لإجلاء الأفغان

ميتر يعمل من غرفة اجتماعات بأحد فنادق واشنطن بمساعدة مجموعة من قدامى المحاربين والدبلوماسيين الأفغان والمانحين الأثرياء والعاملين في مجموعات الإغاثة الإنسانية لتنظيم جهد عالمي لإجلاء الأفغان الذين يخشون الانتقام من قبل حركة طالبان.

وقال ميتر إن فريق العمل أرسل الكوماندوز السابقين إلى كابل لاستعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.

 

 

من جانبه، قال جيم ليندر، وهو لواء متقاعد، وقائد سابق لوحدات العمليات الخاصة في أفغانستان وجزء من مجموعة فان ميتر، إن الرفاق الأفغان السابقين طلبوا منه المساعدة.

أحد المتطوعين في هذه المجموعة هو بركات رحمتي، الذي كان المسؤول الثاني في السفارة الأفغانية لدى قطر. وكان في رحلة إلى واشنطن عندما سقطت حكومته لصالح حركة طالبان.

وساعد رحمتي في إصدار وثائق جديدة لفرقة الكوماندوز الأفغانية التي دربتها القوات الخاصة الأميركية التي تمكنت من الفرار.

وقال ميتر :”بعد انفجار المطار، ركز فريق العمل مؤخرا على إجلاء الأشخاص عبر الطرق البرية أو طائرات الهليكوبتر، وإيجاد أماكن لإعادة توطين الأفغان الموجودين بالفعل خارج البلاد”.

ومع إغلاق الطرق الأخيرة للخروج من أفغانستان، يبحث المتطوعون في الطرق البرية والجسور الجوية المحتملة من المدن الأصغر، بالإضافة إلى البلدان المستعدة لاستضافة الأفغان الذين فروا بالفعل.

وبالتوازي مع الجهود الرسمية الحكومية، كان العديد من الشركات الخاصة والجامعات والمتطوعين قد نظموا جهودا لإجلاء الأفغان.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الأمريكية عن نقل أو المساعدة في إجلاء حوالي 114400 شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس (آب).

 

خاطرة ضابطة شرطة في أفغانستان أفقدتها طالبان بصرها والسبب عملها.