مع إقلاع آخِر طائرة  بريطانية.. بريطانيا تنهي عمليّة الإجلاء من أفغانستان

  • وزارة الدفاع البريطانية: انتهاء عمليات الإجلاء البريطانية من كابول
  • إقلاع آخِر طائرة مخصّصة لنقل عسكريّين بريطانيّين
  • بن والاس: الجيش البريطاني ساعد آلاف الأشخاص في الحصول على مستقبل أفضل
  • الدفاع البريطانية: الأفغان الذين تمّت معالجة ملفّاتهم سيتمّ إخراجهم دون سواهم

انتهت السبت عمليّة الإجلاء البريطانيّة من أفغانستان، مع إقلاع آخِر طائرة مخصّصة لنقل عسكريّين بريطانيّين، بينما لا يزال هناك على الأرض مئات الأفغان المؤهّلين للمغادرة.

وكتبت وزارة الدّفاع على تويتر أن آخر رحلة تُقلّ أفراداً من القوّات المسلّحة البريطانيّة غادرت كابول، متوجهة بالشكر إلى كافة الجنود البريطانيين.

وفي وقتٍ سابق السبت، كانت آخِر طائرة مخصّصة حصراً لنقل مدنيّين قد أقلعت أيضاً من العاصمة الأفغانيّة.

كما وجّه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الشكر إلى مَن نفّذوا العمليّة التي تمّ خلالها إجلاء أكثر من 15 ألف شخص في أقلّ من أسبوعين.

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي “أريد أن أشكر جميع من شاركوا (في العمليّة) وآلاف الأشخاص الذين خدموا على مدى العقدين الماضيين (في أفغانستان). يمكنكم أن تفخروا بما حقّقتم”.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنّ الجيش البريطاني “ساعد آلاف الأشخاص في الحصول على مستقبل أفضل”.

وأعلنت وزارة الدفاع الجمعة أنّه تمّ إجلاء أكثر من 14500 شخص منذ 13 آب/أغسطس، بينهم حوالي ثمانية آلاف أفغاني مؤهّلين للبرنامج الخاصّ بالأفغان الذين عملوا لحساب المملكة المتحدة.

وأوضحت أنّ الأفغان الذين تمّت معالجة ملفّاتهم سيتمّ إخراجهم دون سواهم بعدما أغلق مركز درس الطلبات في فندق بارون القريب من المطار.

وسبق أن أعلنت دول عدة وقف عمليات الإجلاء، بينها فرنسا، فيما لا يزال آلاف الأشخاص يحتشدون في حرم المطار على أمل مغادرة البلد بعد سيطرة حركة طالبان عليه في منتصف آب/أغسطس.
وقال الجنرال كارتر إنّ الولايات المتحدة ستُواجه في الأيام المقبلة وضعاً “في منتهى الصعوبة”.