البنتاغون: طالبان “غير مسؤولة” عن أي عمليات في مطار كابول
- البنتاغون: الأمور في مطار كابول لا تزال تحت السيطرة العسكرية الأمريكية
- البنتاغون: طالبان غير مسؤولة عن أي عمليات تشغيلية داخل مطار كابول
- تايلور: إجمالي 12500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان في غضون 24 ساعة
- تايلور: تم إجلاء أكثر من 300 مواطن أمريكي في غضون 24 ساعة
أعلن البنتاغون الجمعة أن طالبان غير مسؤولة عن أي عمليات تشغيلية داخل مطار كابول، بعد ورود تقارير عن دخول الحركة التي تحكم أفغانستان الآن إلى هذا المرفق الواقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي “إنهم غير مسؤولين عن أي من البوابات، ولا عن أي نوع من العمليات داخل المطار. هذه الأمور لا تزال تحت السيطرة العسكرية الأمريكية”.
وفي وقت سابق، أعلنت طالبان أنها سيطرت على أجزاء عدة من المطار الذي يتم عبره إجلاء الراغبين في مغادرة البلاد، وذلك قبل أربعة أيام من الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية.
وكتب المتحدث باسم الحركة بلال كريمي على تويتر “تم اليوم إخلاء ثلاثة أماكن مهمة في الجزء العسكري من مطار كابول، من جانب الأمريكيين، وهي تحت سيطرتنا”.
من جهته، قال الجنرال الأمريكي هانك تيلور إن آلاف الأشخاص ما زالوا يلجأون إلى المبنى وينتظرون الصعود على متن طائرة.
وأدى هجوم تبناه تنظيم داعش الخميس في مطار كابول إلى مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، بينهم 13 جنديا أمريكيا.
البنتاغون: عمليات الإجلاء من أفغانستان مستمرة
وأضاف على الرغم من الهجوم الانتحاري الذي وقع بالقرب من مدخل مطار حامد كرزاي الدولي في أفغانستان، فإن “المهمة النبيلة” لإجلاء الأمريكيين والأفغان المؤهلين من البلاد ستستمر.
وأوضح أن إجمالي 12500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان في غضون 24 ساعة أمس. وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية أيضًا ، تم إجلاء أكثر من 300 مواطن أمريكي ، ليصل إجمالي عدد الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم إلى حوالي 5100.
واشنطن لم تتخذ قرارا بشأن إبقاء دبلوماسيين في كابول
ولم تتخذ الولايات المتحدة بعد قرارا حول ما إذا كانت ستحتفظ بوجود دبلوماسي في أفغانستان بطلب من حركة طالبان بعد انتهاء انسحابها المقرر الثلاثاء، وقالت الجمعة إنها ترفض أي احتمال لاعتراف سريع بسلطة الحركة الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي “أريد أن أكون واضحة جدا: لا داعي للتسرع في أي اعتراف من جانب الولايات المتحدة أو الشركاء الدوليين الذين تناقشنا معهم”.
وكانت واشنطن قالت في وقت سابق إن هذا الاعتراف سيعتمد على طبيعة الحكومة الأفغانية المستقبلية التي تريد إدارة الرئيس جو بايدن أن تضم لاعبين سياسيين آخرين غير طالبان، وأن تحترم أيضا حقوق المرأة وأن تتعهد مكافحة الإرهاب.