الاستخبارات الأمريكية تتوصل الى أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي

  • الاستخبارات الأمريكية: فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي ولم تجري هندسته وراثيا
  • أربعة من وكالات المخابرات الأمريكية تقول الفيروس قد انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان
  • تعتقد وكالة مخابرات خامسة أن العدوى البشرية الأولى تسربت من المختبر

أعلنت وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي، وقدّرت معظم الوكالات ب”ثقة ضعيفة” أن الفيروس لم تجري هندسته وراثيا، وفقا لملخص تقرير غير مصنف بالسري.

ووفقا لملخص تقرير غير سري، فإن الولايات المتحدة لا تعتقد بأنه كان لدى المسؤولين الصينيين معرفة مسبقة عن الفيروس الذي شل العالم وتسبب بوفاة نحو 4,5 ملايين شخص.

منشأ كورونا ما بين تسربه من المختبر وانتقاله من الحيوان إلى الإنسان

ويشير ملخص من نتائج التحقيق إلى أن أربعة من وكالات المخابرات الأمريكية تقول بدرجة ثقة منخفضة إن الفيروس قد انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان.

بينما تعتقد وكالة مخابرات خامسة بثقة متوسطة أن العدوى البشرية الأولى تسربت من المختبر.

وقال ملخص التقرير إن “الاختلافات في الآراء التحليلية تنبع الى حد كبير من الاختلافات في كيفية تقييم الوكالات للتقارير الاستخباراتية والمنشورات العلمية”.

ولا يزال العديد من العلماء يعتقدون أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر بشكل طبيعي.

بايدن يتهم الصين بإخفاء معلومات حيوية عن منشأ كورونا

واتهم الرئيس الأمريكي بايدن الصين بإخفاء المعلومات وعدم التزام الشفافية بشأن منشأ كورونا

وبعد نشر نتائج من تحقيق استخباراتي أمر به بايدن لمعرفة أصل الفيروس، قال بايدن في بيان: “هناك معلومات هامة حول منشأ هذا الوباء موجودة في الصين، ولكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون في الصين على منع المحققين الدوليين وأعضاء مجتمع الصحة العامة العالمي من الوصول إليها”.

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في شهر مايو/ أيار المنصرم، هيئات الاستخبارات بإعداد تقرير حول أصل فيروس كورونا، وسط جدل متزايد حول بداية ظهوره، وما إذا كان الفيروس قد سرب من أحد المعامل في الصين.

وطلب بايدن من هيئات الاستخبارات الأمريكية “مضاعفة جهودها”، وتقديم تقرير له في غضون 90 يوما.