سامي زرقة
محادثات لحل الأزمة في فنزويلا بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة
- بدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة مساء الجمعة في مكسيكو محادثات جديدة
- وقّع ممثّلون عن الجانبين اتّفاقيّة في مكسيكو تدشّن رسميّاً بدء الحوار
- أعلنت كندا والاتّحاد الأوروبي استعدادهما لمراجعة إجراءاتهما العقابيّة على نظام مادورو
على أمل تنظيم انتخابات رئاسيّة ورفع العقوبات التي تُثقل كاهل فنزويلا، بدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة مساء الجمعة في مكسيكو محادثات جديدة.
ووقّع ممثّلون عن الجانبين اتّفاقيّة في مكسيكو تدشّن رسميّاً بدء الحوار، إذ تُجرى المحادثات بوساطة النروج في المكسيك، بعد محاولة فاشلة في باربادوس عام 2019، وهي تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسيّة والاقتصاديّة الحادّة التي تعانيها فنزويلا.
وبرعاية الحكومة المكسيكيّة تجري المحادثات في المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في مكسيكو، حيث ستجتمع الأطراف في 30 آب/أغسطس في المكسيك أيضاً، لمناقشة أجندة من سبع نقاط لا تتضمّن رحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو التي ترى المعارضة أنّ إعادة انتخابه في العام 2018 لمدّة ستّ سنوات شهدت عمليّة “احتيال”.
وحذّر مادورو الخميس من أنّه لن يستسلم لـ”ابتزاز أو تهديدات” من الولايات المتحدة التي طالبت بأن تكون هناك “مناقشات صادقة” من أجل حلّ مشاكل فنزويلا.
وفرض الرئيس الأمريكي الجمهوري السابق دونالد ترامب سلسلة عقوبات على فنزويلا شملت حظراً نفطيّاً، في محاولة منه لتضييق الخناق على نظام مادورو، في حين اقترح خليفته الديموقراطي جو بايدن تخفيفها في حال شهدت المفاوضات تقدّماً باتّجاه إجراء انتخابات جديدة.
وصرّح متحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة قبل الحوار بأنّ “نظام مادورو يمكنه إنشاء مسار نحو تخفيف العقوبات، عبر السماح للفنزويليّين بالمشاركة في انتخابات حرّة”، كما أعلنت كندا والاتّحاد الأوروبي استعدادهما لمراجعة إجراءاتهما العقابيّة.
