الأنشطة الإجرامية كثيرة.. ما هي مصادر تمويل “طالبان”؟

  • “طالبان” تواصل توسعها في أفغانستان في حين أن المراقبين تساءلوا عن مصادر تمويلها
  • الجماعة الإرهابية تعتمد على الأنشطة الإجرامية للحصول على الأموال

تواصل جماعة “طالبان” توسعها السريع في أفغانستان، إذ استطاعت مؤخراً السيطرة على مساحات شاسعة ومناطق ومدن استراتيجية في البلاد.

ووسط ذلك، فإن العديد من المراقبين طرحوا تساؤلات عن مصادر تمويل “طالبان” والتي منحتها هذه القوة في التوسع.

وفي تقرير جديد له، كشف موقع “voanews” أنّ حركة “طَالبان” تحصل على جزء من أموالها من خلال جمع التبرعات.

ومع هذا، تقول وكالات الاستخبارات إنه في حين أنه من المستحيل إجراء قياس دقيق لمقدار الأموال التي تمكنت طالبان من جمعها بدقة، لكنها تترواح بين 300 مليون دولار إلى 1.6 مليار دولار سنوياً.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2021، كشف أن معظم أموال “طَالبان” تأتي من أنشطة إجرامية مثل إنتاج الأفيون وتهريب المخدرات والابتزاز والخطف والحصول على فدية.

وأشارت إحدى وكالات المخابرات إلى أن تهريب المخدرات وحده ربما يدر على “طَالبان” أموالاً بقيمة 460 مليون دولار سنوياً.

ومع هذا، تقول الأمم المتحدة إن “طَالبان” حصلت على 464 مليون دولار العام الماضي من عمليات التعدين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في حين قال مسؤولون أمريكيون على مدى سنوات إن “طَالبان” حصلت على الأموال والأسلحة والتدريب من روسيا.

ومع هذا، فقد ذكر “voanews” إنّ “طَالبان” يبدو أنها جمعت ما يكفي من الأموال للسيطرة على أفغانستان بالقوة، لكن هناك بعض الشكوك حول امتلاكها التمويل الكافي لحكم أفغانستان بنفسها.