فيضانات كوريا الشمالية.. إجلاء الآلاف وسط أزمة اقتصادية شديدة
- تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص
- اقتصاد كوريا الشمالية شهد أكبر انكماش له منذ 23 عاما في عام 2020
أدت فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة في كوريا الشمالية إلى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص. وفق التلفزيون الرسمي.
ويأتي التقرير التلفزيوني مع اعتراف بيونغ يانغ في يونيو/حزيران بأن البلاد تعاني أزمة غذائية، لتدق ناقوس الخطر حيال قطاعها الزراعي المحتضر ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية.
البلاد تواجه وضعا غذائيا صعبا
والشهر الماضي أشارت توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الغذاء بنحو 860 ألف طن هذا العام، محذرة من أن البلاد قد تشهد “فترة قحط قاسية”.
وقال زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون في يونيو الماضي إن البلاد تواجه وضعا غذائيا صعبا، بسبب جائحة فيروس كورونا والأعاصير التي ضربت البلاد العام الماضي.
وقال البنك المركزي الكوري الجنوبي في الآونة الأخيرة إن اقتصاد كوريا الشمالية شهد أكبر انكماش له منذ 23 عاما في عام 2020.
ونقلت صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية، السبت، قوله إن على كل القطاعات والوحدات اتّخاذ إجراءات “لمنع وقوع كوارث طبيعية مسبقا”.
وغالبا ما تكون وطأة الكوارث الطبيعية أشد على كوريا الشمالية المعزولة بسبب ضعف بنيتها التحتية، فيما زادت إزالة الغابات الأمور سوءا، ما جعلها عرضة للفيضانات.
والصيف الماضي تسببت سلسلة من الأعاصير المدارية التي ضربت كوريا الشمالية بفيضانات دمرت الأراضي الزراعية وآلاف المنازل.
وحذر زعيم كوريا الشمالية كيم في يونيو الماضي من حساسية وضع الإمدادات الغذائية بسبب الأضرار التي خلفتها العواصف، داعيا الى اتخاذ خطوات لتقليل تأثير الكوارث الطبيعية