نافالني يواجه سنوات سجن إضافية بعد توجيه تهمة جديدة إليه

  • توجيه تهمة جديدة لنافالني
  • ثلاث سنوات سجن إضافية للمعارض الروسي
  • جريمة جديدة هي “إنشاء منظمة غير ربحية تنتهك هويات المواطنين وحقوقهم

وجّه محققون روس اتهامات الى معارض الكرملين البارز أليكسي نافالني بارتكاب جريمة جديدة، ما قد يعرضه للسجن لفترة إضافية قد تصل إلى ثلاث سنوات.

ويقضي نافالني، الخصم اللدود للرئيس فلاديمير بوتين، عقوبة في السجن لمدة عامين ونصف العام، بعدما ادين مطلع العام في قضية احتيال تعود الى العام 2014، إثر عودته من ألمانيا حيث تعافى لأشهر من محاولة تسميم تعرّض لها وحمّل مسؤوليتها للكرملين.

وفي حال إدانته، قد يواجه نافالني عقوبة بالسجن لثلاث سنوات إضافية، ما يعني أنه لن يستعيد حريته إلا بعد العام 2024، وهو الموعد المقرر لاجراء الانتخابات الرئاسية.

التهمة: إنشاء منظمة غير ربحية تنتهك هويات المواطنين وحقوقهم

واتهمت لجنة التحقيق الروسية التي تنظر في الجرائم الكبرى نافالني بجريمة جديدة هي “إنشاء منظمة غير ربحية تنتهك هويات المواطنين وحقوقهم”.

وقالت إن منظمة مكافحة الفساد التابعة لنافالني، والتي صنّفها القضاء سابقاً كمنظمة متطرفة، “شجّعت المواطنين على ارتكاب أفعال غير قانونية”.

وتواجه نشاطات نافالني ضغطاً غير مسبوق من قبل السلطات قبل موعد الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر المقبل، مع حظر عمل منظمته ومكاتبه الإقليمية.