إدارة الرئيس بايدن تطور نظاماً جديداً لدخول المسافرين الأجانب

  • خطط لفتح الحدود أمام الأجانب الملقحين
  • التركيز ينصب على أن يكون الدخول آمن وسط استمرار الجائحة

تعتزم الولايات المتحدة التي أغلقت حدودها أمام غالبية المسافرين مع تفشي فيروس كورونا، البدء بالسماح للمسافرين الأجانب الذين تلقوا لقاح كوفيد بالكامل بدخول البلاد.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن ومع إدراكها لأهمية السفر الدولي تسعى لفتح حدودها أمام الزائرين من دول أخرى “بطريقة آمنة ومستدامة”.

وأضاف أن واشنطن تطور “مقاربة على مراحل سوف تعني مع مرور الوقت أنه يتعين على المسافرين الأجانب الى الولايات المتحدة من جميع البلاد وباستثناءات محدودة أن يكونوا قد تلقوا اللقاح بالكامل”، دون أن يحدد إطارا زمنيا للتنفيذ.
وتمثل هذه الخطة تطورا أولياً لكنه على قدر من الأهمية في النهج الذي اتبعته الولايات المتحدة لمكافحة جائحة كورونا، خاصة وأن واشنطن كانت قد أعلنت في 26 تموز/يوليو أنها ستبقي على القيود المفروضة على الوافدين

الأجانب.

تطوير نظام آمن للدخول

ولفت المسؤول إلى أن مجموعة عمل تنكب على تطوير نظام جديد “ثابت وآمن” لدخول المسافرين الأجانب “عندما يكون باستطاعتنا إعادة فتح السفر”.

وفرضت الولايات المتحدة حظراً على المسافرين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين وإيران منذ أكثر من عام بسبب فيروس كورونا، ثم أضافت لاحقا دولا أخرى بينها البرازيل والهند.

وفي حزيران/يونيو فتح الاتحاد الأوروبي حدوده أمام المسافرين من الولايات المتحدة مع تقديم اثبات بتلقي اللقاح او اختبار كوفيد سلبي، وذلك بضغط من دول التكتل التي يعتمد اقتصادها على السياحة مثل اليونان واسبانيا وايطاليا.
وأدى متحور دلتا إلى زيادة كبيرة في الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة غالبيتها بين الاشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.

والاثنين حققت الولايات المتحدة هدف الرئيس بايدن بإعطاء جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد إلى 70 بالمئة من البالغين.