تسببت الأمطار الغزيرة خلال الأسبوع الماضي في نزوح أكثر من 21000 لاجئ من الروهينغا في بنغلادش

  • أكثر من 21,000 لاجئ من الروهينغا نزحوا بسبب الأمطار خلال أسبوع.
  • الانهيارات الطينية دمرت حوالي 6418 مأوى في بنغلادش.
  • معاناة 5000 شخص من الروهينغا من الفيضانات.

أدت الفيضانات والانهيارات الطينية في بنغلادش إلى تدمير حوالي 6418 مأوى مع استمرار أشهر موسم الرياح الموسمية.

اضطهاد أقلية الروهينغا

وفي هذه الحالة يواجه اللاجئون مخاطر متزايدة لأنهم يُمنعون من اتخاذ تدابير يمكن أن تقلل من الدمار الناجم عن الفيضانات.

يأتي هذا في وقت منعت فيه السلطات في بنغلادش بناء ملاجئ أقوى وأحدث تكون قادرة على تحمل ليس فقط الرياح الموسمية السنوية، ولكن أيضًا حرائق موسم الجفاف المتكررة، هذا الحظر هو تذكير دائم للروهينغا الذين يعيشون في أكبر مخيم للاجئين في العالم بأن إقامتهم في بنغلادش مؤقتة.

بدورها حذرت الوكالات الإنسانية منذ وصول الغالبية العظمى من اللاجئين لبنغلادش في عام 2017، من أن الملاجئ المصنوعة من الخيزران والقماش المشمع تعرض السكان للخطر، لكن سلطات بنغلادش رفضت السماح للوكالات ببناء أي مبانٍ دائمة يمكن استخدامها كمدارس وتحويلها لملاجئ إجلاء في حالات الطوارئ.

مساعٍ انسانية

يعاني 5000 من الروهينغا على حدود ميانمار من الفيضانات.

ويخشى العاملون في المجال الإنساني من انتشار الأمراض التي تنقلها المياه, إذ إن هناك بالفعل المئات من حالات الإسهال الحاد التي تم الإبلاغ عنها في المخيمات. كما تواجه مجموعات المعونة أزمة تمويل، حيث تتلقى 30% فقط من 943 مليون دولار أمريكي مطلوبة لخطة الاستجابة المشتركة لعام 2021.

هذا ودعت مؤسسة هيومن رايتس ووتش السلطات البنغلاديشية إلى التحرك لإنقاذ الأرواح من خلال السماح بالملاجئ الدائمة وإزالة السياج الذي يحد من التنقل.