في شينجيانغ .. الصلاة للأشخاص ما دون الـ50 عاماً ممنوعة

  • شرطة شينجيانغ استجوبت أكثر من 170 شخصاً من الإيغور لحضورهم صلاة عيد الأضحى من دون إذن
  • أماكن هؤلاء الأشخاص غير معروفة في حين أن الشرطة دققت بهويات الذين ذهبوا إلى المساجد

كشفت إذاعة “آسيا الحرة” (RFA) في تقرير جديد لها أنّ شرطة شينجيانغ في الصين، استجوبت أكثر من 170 شخصاً من الإيغور، وذلك بسبب حضورهم صلاة عيد الأضحى من دون إذن من السلطات.

وكانت السلطات في بلدة آيكول بمدينة آكسو في شينجيانغ، قد سمحت للإيغور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، بالمشاركة في طقوس العبادة خلال العطلة بين 20 و 23 يوليو/تموز الماضي.

واحتفلَ العديد من المسلمين البالغ عددهم 12 مليوناً في شينجيانغ بعيد الأضحى، وذلك عبر الصلاة وذبح والأغنام.

ونظمت السلطات في عدد من مراكز المدن والمحافظات في جميع أنحاء شِينجيانغ، عروضاً للعبادة الدينية خاضعة للرقابة، وذلك من خلال فتح عدد قليل من المساجد المغلقة منذ فترة طويلة للجمهور خلال أيام العيد المقدسة لتقديم ما يشبه الحياة الطبيعية. ويمكن الهدف من وراء ذلك في مواجهة الاتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق للحقوق في شِينجيانغ.

وقال ضابط شرطة في آيكول إن أكثر من 170 من الإيغور متهمين بانتهاك القواعد المتعلقة بصلاة العيد، هم رهن الاحتجاز حالياً.

ومع هذا، رفض المسؤول نفسه الإفصاح عن مكان تواجد هؤلاء، كما أنه لم يقدم أي معلومات عما إذا تم احتجازهم في معسكرات الاحتجاز التي تسجن فيها السلطات الصينية المسلمين الإيغور وأبناء الأقليات العرقية الأخرى.

وأضاف: “قلنا لكبار السن أنهم يستطيعون الصلاة والشباب لا يستطيعون، وتحديداً أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً”.

كذلك، كشف ضابط الشرطة أنّ السلطات قامت أيضاً بدوريات في الشوارع ومداهمات للمتاجر، وتفتيش للمنازل كإجراءات للسيطرة على تصرفات الإيغور خلال أيام العيد المقدسة.

وبعد صلاة العيد هذا العام في أكسو ، فحصت الشرطة بطاقات الهوية وفتشت منازل أولئك الذين حضروا الصلاة للتأكد من أنهم تجاوزوا الـ50 من العمر، بحسب أحد سكان آيكول الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بالسلامة.

شاهد أيضاً: من أديب رفيع المستوى لمعتقل في شينجيانغ.. أيكنات لم تعرف والدها عندما رأته