قضية الإيغور توحد الحزبين الديمقراطي والجمهوري بأمريكا لمواجهة الصين

 

  • يسعى نواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتشكيل كتلة موحدة
  • الكتلة تهدف لمحاسبة الحزب الشيوعي الصيني على انتهاكاته لحقوق الإنسان ضد الإيغور
  • تكتسب هذه الخطوة مزيداً من الأهمية مع التصاعد في اعتماد اقتصاد أمريكا على التجارة مع الصين
  • الخطوة التالية: حث الكونغرس على تمرير “قانون حقوق الإنسان الخاص بالإيغور”

يسعى عدد من النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتشكيل كتلة موحدة تهدف لمحاسبة الحزب الشيوعي الصيني على انتهاكاته لحقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ، وفقاً لموقع “ياهو“.

وتكتسب هذه الخطوة مزيداً من الأهمية مع التصاعد في اعتماد اقتصاد الولايات المتحدة على التجارة مع الصين، وما أعقب ذلك من توتر العلاقات بين القوتين العالميتين.

ويقود النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، توم سوزي، والنائب الجمهوري عن ولاية نيوجيرسي، كريس سميث، تشكيل الكتلة الحزبية، التي تهدف بحسب بيان إلى “دعم التشريعات المعنية بمواجهة أكبر حملة منظمة لانتهاك حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين”.

و قال توم سوزي إن “المنتجات التي يشتريها أحدنا من الصين تكون أرخص لأنها مصنوعة بالسخرة، قائلاً: “هذا أمر في غاية السوء، يجدر به أن يصدم ضمائرنا جميعاً”.

ومن جهته، قال النائب الجمهوري سميث في بيان: “إن الإبادة الجماعية المستمرة والاعتقالات الجماعية للإيغور والأقليات العرقية الأخرى ذات الغالبية المسلمة، مثل الكازاخ، كلها جرائم فظيعة يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني”.

احتجاز الإيغور

من المتوقع أن تكون الخطوة التالية للجنة التنفيذية للكونغرس بشأن الصين هي حث الكونغرس على تمرير “قانون حقوق الإنسان الخاص بالإيغور”، و”قانون منع العمل القسري الخاص بالإيغور”.

ويقتضي القانون الأول من الهيئات الحكومية الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان بحق الأقلية الايغورية، فيما يستند القانون الثاني إلى “قرينة قانونية غير قاطعة” بأن السلع المنتجة في المنطقة اعتمدت على السخرة والعمل القسري في تصنيعها، ومن ثم يُحظر دخولها إلى الولايات المتحدة دون دليل واضح على خلاف ذلك.

ووفقاً للمعلومات، تحتجز الصين حوال مليون شخص من الإيغور في معسكرات اعتقال جماعي.

وذكرت صحيفة The New York Times في تقرير لها مؤخراً، أن النشطاء الصينيين في خارج البلاد الذين أعلنوا استنكارهم لقمع الحزب الشيوعي للإيغور، وجدوا أقاربهم معتقلين أو حتى قُتلوا.

خرجوا من “جحيم شينجيانغ”.. عائلة كندية تروي تجربتها مع الإيغور