الحصيلة قابلة للارتفاع

تجاوز عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أوروبا 120 قتيلا الجمعة معظمهم في ألمانيا، ولا زالت فرق الطوارئ تبحث عن مفقودين كثر ما يثير خشية من تفاقم الأضرار البشرية.

  • تجاوز عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أوروبا 120 قتيلا
  • فرق الطوارئ تبحث عن مفقودين كثر
  • العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين
  • بلجيكا المجاورة تدفع أيضًا ثمنا باهظا مع تسجيل ما لا يقل عن 20 وفاة
  • كما سببت الأمطار الغزيرة أضرارا جسيمة في هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا.

ويمكن أن تتفاقم حصيلة الضحايا أكثر “بينما يتم إفراغ الأقبية وضخ المياه، نستمر في العثور على الجثث”، وفق روجر لوينتز وزير داخلية ولاية راينلاند بالاتينات، إحدى المنطقتين الأكثر تضررا مع شمال الراين وستفاليا المجاورة.

ولا يزال العشرات من الأشخاص في عداد المفقودين في هاتين المنطقتين.

وهذه أسوأ كارثة طبيعية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية.

أضرار جسيمة

وتدفع بلجيكا المجاورة أيضًا ثمنا باهظا مع تسجيل ما لا يقل عن 20 وفاة، وفق أحدث تقرير حكومي قلل بشكل طفيف من عدد القتلى الذي أعلنته وسائل الإعلام.

في بلجيكا، لا يزال كثيرون في عداد المفقودين و21 ألف نسمة بلا كهرباء. وانتشر الجيش في أربع مقاطعات من أصل عشرة في البلاد للمشاركة في جهود الإغاثة وعلى وجه الخصوص في عمليات الإجلاء العديدة.

وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الثلاثاء يوم حداد وطني، وقال “قد تكون هذه الفيضانات هي الأكثر كارثية التي عرفتها بلادنا على الإطلاق”.

كما سببت الأمطار الغزيرة أضرارا جسيمة في هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا.

ويمكن أن يتفاقم الوضع في سويسرا أيضا، مع خطر فيضان العديد من البحيرات والأنهار.

لكن غرب ألمانيا هو الأكثر تضررا من الفيضانات، إذ سجل لوحده 103 وفيات وفق أحدث حصيلة الجمعة.