قتلى وجرحى باشتباكات بين الجيش وإرهابيين في النيجر

  • هجوم شنه عناصر يُشتبه في أنهم متطرفون في منطقة تيلابيري (غرب) القريبة من مالي
  • رد الفعل السريع والقوي” لقوات الدفاع والأمن “سمح بصد الهجوم
  • تكافح النيجر التي تُعتبر من أفقر دول العالم، منذ سنوات ضد مجموعات متشددة

قُتل خمسة مدنيين وأربعة عسكريين وأربعون “إرهابياً” الأحد في هجوم شنه عناصر يُشتبه في أنهم متطرفون في منطقة تيلابيري (غرب) القريبة من مالي، على ما أعلنت حكومة النيجر.

وقالت وزارة الدفاع النيجرية في بيان تمت تلاوته مساء الأحد عبر التلفزيون الرسمي إنه عند “نحو الساعة (16,00 ت غ)، هاجم مئة إرهابي مدججين بالسلاح قرية تشوما بانغو على متن عشرات الدراجات النارية”.

وأضافت أن “رد الفعل السريع والقوي” لقوات الدفاع والأمن “سمح بصد الهجوم من خلال إلحاق خسائر فادحة بالعدو”.

وأشارت الوزارة إلى ضبط “14 دراجة نارية وأربعة رشاشات وأربع قذائف آر بي جي 7 و12 بندقية طراز إيه كيه 47 وعشرة هواتف خلوية”.

تقع تشوما بانغو في منطقة تيلابيري على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وغالباً ما تستهدف هذه المنطقة منذ سنوات بهجمات دموية تشنها جماعات متطرفة.

في كانون الثاني/يناير، قُتل 70 مدنياً بأيدي عناصر يُشتبه في أنهم متطرفون في تشوما بانغو و30 في قرية زاروماداري المجاورة.

وتخضع منطقة تيلابيري لحال طوارئ منذ عام 2017.

ولمكافحة المتطرفين، حظرت السلطات منذ عام حركة مرور الدراجات النارية ليل نهار وأمرت بإغلاق بعض الأسواق التي يُشتبه في أنها تقدم مساعدة “للإرهابيين”.

وتكافح النيجر التي تُعتبر من أفقر دول العالم، منذ سنوات ضد مجموعات متشددة من دون أن تتمكن من إلحاق الهزيمة بها، رغم التعاون الإقليمي والمساعدة العسكرية الغربية.