قتلى وجرى باشتباكات بين رجال الشرطة وعصابة في كاركاس

  • مقتل 26 شخصاً على الأقل بينهم أربعة ضباط وإصابة 38 آخرين في كاركاس
  • تواجه كاركاس تدقيقاً دولياً في حالات القتل التي تقوم بها قوات الأمن
  • فنزويلا من بين أكثر الدول التي يشيع فيها العنف

قالت وزيرة الداخلية الفنزويلية كارمن ميلينديز يوم السبت إن الاشتباكات بين الشرطة وعصابة في شمال غرب كاراكاس هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل 26 شخصاً على الأقل بينهم أربعة ضباط وإصابة 38 آخرين.

وتواجه الحكومة تدقيقاً دولياً في حالات القتل التي تقوم بها قوات الأمن.

وأسفرت هذه الاشتباكات التي بدأت مساء الأربعاء، عن سقوط ضحايا أيضاً من بين سكّان الأحياء التي دارت فيها الاشتباكات، لكنّ الوزيرة لم تُحدّد عددهم في خطابها المتلفز.

وشارك نحو 2500 من أفراد قوّات الأمن في هذه العمليّة لاستعادة “كوتا 905″، أحد الأحياء الشعبيّة في كراكاس.

وبعد يومين من إطلاق النار الكثيف، بما في ذلك باستخدام أسلحة ثقيلة، طوّقت قوّات الأمن الفنزويليّة الجمعة أربعة أحياء تُسيطر عليها تلك العصابات التي يتزعّمها أشخاص فارّون.

وكانت الشرطة أصدرت الخميس إخطارات بحقّ هؤلاء، وبينهم شخص معروف باسم “إل كوكي”، ووعدت بمكافأة قدرها خمسمئة ألف دولار.

وقال خيسوس راي وهو ميكانيكي يبلغ الأربعين يقطن أحد تلك الأحياء لوكالة فرانس برس “كان الأمر شبيها بما يحصل في الحرب، حمينا أنفسنا وانتظرنا انتهاءه”.

وسعت العصابة في “كوتا 905” إلى إعاقة دخول قوات الأمن إلى الأحياء وتعطيل حركتها.

وقالت الوزيرة على تويتر إنه تم العثور على ما لا يقل عن 20 ألف ذخيرة وثلاث قاذفات صواريخ و 26 بندقية من بينها أربع بنادق هجومية من طراز “فال” وأربعة رشاشات وثلاث قنابل يدوية وستة مسدسات. وأضافت ميلينديز انه تم أيضاً تفكيك معمل سري لتجهيز المخدرات.

وتابعت على التلفزيون “وجدنا ترسانة عسكرية حربية” مصدرها من “دول أخرى”.

من جهتها، أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز اعتقال ثلاثة “أفراد شبه عسكريين” كولومبيين.

وتتهم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو كلا من المعارضة والولايات المتحدة وكولومبيا بالوقوف وراء تلك العصابات من أجل زعزعة استقرار البلاد.

ويقول مرصد العنف في فنزويلا وهو منظمة غير ربحية إن البلاد من بين أكثر الدول التي يشيع فيها العنف حيث بلغ معدل القتل حوالي 45.6 بالمئة لكل 100 ألف مواطن في 2020