أبيي أحمد يفوز بولاية جديدة لرئاسة الوزراء في إثيوبيا

  • تحقيق الحزب الحاكم في إثيوبيا غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد أخيراً
  • أراد رئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 أن يحصل على تفويض شعبي لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية
  • أرجئت الانتخابات مرتين بسبب تفشي فيروس كورونا ثم لمنح اللجنة الانتخابية مزيداً من الوقت بعدما واجهت صعوبات لوجستية

أعلنت اللجنة الانتخابية مساء السبت، تحقيق الحزب الحاكم في إثيوبيا غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية المهمة التي شهدتها البلاد أخيراً، ما يمهد لولاية جديدة لرئيس الوزراء أبيي أحمد.

ورحب أبيي بنتائج الانتخابات التشريية معتبراً أنها “تاريخية”.

وفي 21 حزيران/يونيو، ترشح أبيي أحمد للمرة الأولى منذ تعيينه في 2018 إثر موجة تظاهرات مناهضة للحكومة شهدها البلد الثاني الأكثر تعداداً للسكان في إفريقيا.

وأراد رئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام العام 2019 أن يحصل على تفويض شعبي لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، على وقع عمليات عسكرية مستمرة في إقليم تيغراي (شمال) منذ ثمانية أشهر وحيث تتهم القوات الحكومية بارتكاب مجازر وانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأظهرت نتائج أعلنتها اللجنة الانتخابية مساء السبت في ختام احتفال رسمي استمر خمس ساعات أن حزب الازدهار بزعامة أبيي أحمد فاز ب421 مقعداً من أصل 436.

حزب رئيس الوزراء يحقق غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية في إثيوبيا

مسؤولو الانتخابات يفرغون صندوق اقتراع خلال الانتخابات البرلمانية والإقليمية الإثيوبية في أديس أبابا، إثيوبيا/ رويترز

لكن وثائق نشرتها اللجنة لاحقاً أوضحت أنه ينبغي إعادة عملية التصويت في عشر دوائر وإعادة فرز الاصوات في ثلاث منها.

وأرجئت الانتخابات مرتين بسبب تفشي فيروس كورونا ثم لمنح اللجنة الانتخابية مزيداً من الوقت بعدما واجهت صعوبات لوجستية.

ورغم هذا الإرجاء، لم تحصل عمليات التصويت في نحو خمس الدوائر ال547 في البلاد بسبب مشاكل لوجستية أو أعمال عنف إتنية الطابع ازدادت وتيرتها في عهد أبيي.

وحدد السادس من ايلول/سبتمبر موعداً لإجراء الانتخابات في الدوائر التي لم يتسن لها ذلك. لكن أي موعد لم يتم تحديده لمنطقة تيغراي التي بدأت فيها العمليات العسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر لاسقاط السلطات الإقليمية الانفصالية وسرعان ما تحولت نزاعاً مدمراً.

وفي مواجهة هجوم مضاد للمتمردين، اعلنت الحكومة وقفاً أحادي الجانب لإطلاق النار نهاية حزيران/يونيو.