تحديد خيارات إيران والولايات المتحدة في محادثات فيينا

أعلن جيفري ديلورينتيس، المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، أن عدة جولات من محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران “ساعدت في تحديد خيارات البلدين من أجل العودة المشتركة إلى التزاماتهما في الاتفاق النووي

وقال “ديلورينتيس” في اجتماع لمجلس الأمن، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بعدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا”

ولم يتم ذكر الخيارات التي حُددت لطهران وواشنطن للبت فيها، فيما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن  الثلاثاء أنه ينبغي أن يقرر شخص المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، حل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا.

استمرار المحادثات سيؤجل إلى الحكومة المقبلة

من جهته، قال المتحدث باسم حكومة حسن روحاني، علي ربيعي، إنه “إذا لم تنتهِ محادثات فيينا بانتهاء الحكومة الحالية، فإن استمرار المحادثات سيؤجل إلى الحكومة المقبلة”.

وفي اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الداعم للاتفاق، طالب مجيد تخت روانجي، سفير إيران لدى الأمم المتحدة  برفع جميع العقوبات وعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدارة بايدن إلى رفع جميع العقوبات عن إيران أو منح استثناءات فيما يتعلق بهذه العقوبات بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع طهران.

وقد انسحبت الولايات المتحدة في مايو (أيار) 2018 تحت إدارة ترامب من الاتفاق النووي، ومع وصول جو بايدن في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، أعلن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي، بشرط أن تفي إيران بالتزاماتها.