الرئيس الإيراني المنتخب يعلّق على الملف النووي

  • رئيسي لا يريد لقاء نظيره الأمريكي بايدن
  • الاتفاق النووي أبرم عام 2015
  • الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق 2018

أكد الرئيس الإيراني المنتخب ابراهيم رئيسي أن بلاده لن تسمح بـ”مفاوضات لمجرّد التفاوض” حول برنامجها النووي، وذلك في أول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه.

وأشاد رئيسي بـ”حضور كثيف” للشعب الإيراني في مراكز الاقتراع “رغم الحرب النفسية التي شنّها أعداء إيران”.

 رئيسي يقول إنه لا يريد لقاء نظيره الأمريكي بايدن

ويُفترض أن يتسلم رئيسي مهمه في آب/أغسطس بعدما حصل الجمعة على قرابة 62% من الأصوات في انتخابات رئاسية اتّسمت بنسبة امتناع قياسية.

وزعم رئيسي إنه “لطالما دافع عن حقوق الإنسان”، تزامنا مع خضوعه لعقوبات أمريكية، حيث ارتبط اسمه بإعدامات سابقة لسجناء سياسيين ضمن لجنة الموت،وجرائمٌ ضد الإنسانية تلطخ سجله الحافل بالانتهاكات.

وفي وقت سابق أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق النووي الإيراني تعود للمرشد الأعلى علي خامنئي وليس للرئيس

وتجري طهران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم العام 2015، مباحثات في فيينا منذ مطلع نيسان/أبريل، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.